البلاد.نت- حكيمة ذهبي- رغم الخطاب الدبلوماسي الذي يلتزم به الإيليزيه، إلا أن بعض الدوائر في باريس، لا يمكنها إخفاء حقدها الدفين ضد الجزائر وشعبها، فلم تتجرع وصول المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات أمم إفريقيا، وراحت تنشر خطاب ضغينة ساعات فقط قبل المباراة الأخيرة للخضر.
أطلق سياسيون محسوبون على اليمين الفرنسي، تصريحات استفزازية ضد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، وصلت حد طلب طردهم من فرنسا، وهو ما صرح به رئيس حزب "انهضي فرنسا"، نيكولا دوبون إينيون، الذي خاطب الجزائريين بفرنسا على قناة "فرانس 2"، قائلا: "فرنسا استقبلتكم، وأطعمتكم، ووفرت لكم التعليم والعلاج، ولكن إذا كنتم تفضلون الجزائر، فعودوا إليها!"
نفس التصريحات أطلقتها زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، التي طالبت بسحب الجنسية الفرنسية عن الجزائريين الذين يحتفلون بالمنتخب الوطني الجزائري في فرنسا وإرجاعهم إلى الجزائر.
وقررت السلطات الفرنسية، إغلاق شارع "الشانزيليزيه" ليلة نهائي كأس أمم إفريقيا، كما اتخذت إجراءات أمنية تحسبا لاحتفالات الجالية الجزائرية العربية عبر عدد من المدن الفرنسية، وخصصت مناطق "فان زون" للمناصرين الجزائريين.
