استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، اليوم الخميس 25 جويلية، بمقر رئاسة الجمهورية، أعضاء فريق الشخصيات الوطنية التي ستقود الحوار الوطني الشامل.
ويتعلق الأمر بكل من رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق (مستقيل) كريم يونس، الذي سيكون منسقا للجنة قيادة الحوار، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس، والخبير الدستوري البروفيسور بوزير لزهاري، عبد الوهاب بن جلول، بالإضافة إلى عزالدين بن عيسى.
وخلال مراسيم الاستقبال، قام بن صالح بتكليف هاته الشخصيات رسميا بمهمة قيادة الحوار الوطني.
ضمانات لتهيئة أجواء الحوار
وقد أكد بن صالح، أن الدولة بجميع مكوناتها، بما فيها الـمؤسسة العسكرية، لن تكون طرفا في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا الـمسار حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية .
ودعا رئيس الدولة، العدالة إلى دراسة إمكانية إخلاء سبيل الأشخاص الذين تم اعتقالهم لأسباب لها علاقة بالمسيرات الشعبية.
كما سيتم النظر في إمكانية تخفيف النظام الذي وضعته الأجهزة الأمنية لضمان حرية التنقل، حالما لا يؤثر ذلك على مستلزمات الحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات أثناء المسيرات الشعبية.
كما حث على العمل لاتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل وصول جميع الآراء إلى وسائل الإعلام العمومية من خلال تنظيم مناقشات يتم فيها تبادل الحجج وتكون مفتوحة لجميع أشكال التعبير السياسي دون إقصاء.
