نقائص كبيرة في أداء الخضر ترهن حظوظهم في الذهاب بعيدا

الدفاع غائب.. الوسط تائه.. والهجوم معطل

سمح اللقاء الافتتاحي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، أمام زيمبابوي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية لـ"كان" الغابون، بفتح النقاش مجددا حول الخط الخلفي لـ"الخضر" الذي لم يفلح فيه الناخب الوطني جورج ليكنس في إيجاد حل له، رغم تأكيده في العديد من المرات أنه سيقضي على هذه المعضلة في أقرب وقت ممكن بعد مباراة نيجيريا التي انهزم فيها "محاربو الصحراء" بثلاثة لواحد، لتأتي مباراة زيمبابوي وتكشف مجددا العديد من النقائص لدى المنتخب الوطني الذي يبدو أنه بحاجة إلى تربص آخر من أجل إعادة تصحيح النقائص التي بدت عليه خلال المواجهة الأولى قبل لقاء الجولة الثانية المرتقب أمام تونس الخميس المقبل.

بلخيثر الأسوأ على الجهة اليمنى... وماندي قائد بـ"الاسم" فقط

العودة إلى مجريات اللقاء فقد تأكد الجميع من ضعف رفقاء مبولحي في المرحلة الأولى بعد توقيع المنافس  ثنائية تسبّب فيهما دفاع "الخضر" بِطريقة لا تحتاج إلى جدال، على غرار ضربة جزاء شرعية لا غبار عليها استفاد منها أشبال المدرب كاليستو باسوا، تسبّب فيها لاعب الخط الخلفي مختار بلخيثر لمّا أراد تشتيت خطورة منافسه بِحركة لا تصدر سوى عن كروي ينشط في بطولة هاوية، رغم أن المتتبعين توقّعوا الصعوبة الكبيرة التي سيجدها الدفاع لاسيما في المحور، نظرا لعدم انسجام الثنائي القائد عيسى ماندي ورامي بن سبعيني إلا أن المشكل ظهر في الجهة اليمنى من الدفاع، حيث كان لاعب النادي الإفريقي التونسي بلخيثر ظلا لنفسه،  الأمر الذي جعل ليكنس يستبدله في بداية الشوط الثاني بربيع مفتاح الذي أدى شوطا ثانيا في المستوى، ما يرشّحه بقوّة للدخول أساسيا في المباراة المقبلة.

من جهته، لم يعط القائد الجديد لـ"الخضر" عيسى ماندي تأمينات كثيرة لدفاعه، حيث ظهر عليه بعض  الثقل وارتكب بعض الأخطاء كادت تكلّف "الخضر" أهدافا أخرى لولا تصدي مبولحي.

بن طالب وقديورة خارج الإطار

لم يختلف الحال مع لاعبي الوسط الذين لم يكونوا في يومهم، لاسيما مع البطء الكبير في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم كان السمة السلبية في المباراة ونقطة الضعف التي تسببت في خروج الفريق متأخرًا بهدفين لهدف من الشوط الأوّل، والسبب هو المستوى الضعيف الذي قدّمه الثنائي عدلان قديورة ونبيل بن طالب، فقد عاب عليهما احتفاظهما المبالغ به بالكرة، والتمرير بعرض الملعب أكثر من اللازم، مما أدى إلى قطع فيري وموسونا وكاتساندي العديد من التمريرات ومساعدة بيليات وماهاشي على الهجمات المرتدة.

سليماني وسوداني خارج التغطية

هجوم "الخضر"، لم يسلم هو الآخر من انتقادات البعض، فباستثناء الظهور المميّز لمحرز وبعض التحركات التي قام بها براهيمي، فإن ثنائي الهجوم الآخر هلال العربي سوداني وإسلام سليماني لم يخلقا أي فرصة، لاسيما هذا الأخير الذي لعب أسوأ مباراة له منذ تواجده مع المنتخب الوطني، حيث لم يهدّد ولو مرّة حارس زيمبابوي.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا