تبرأ حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده الوزير الأول المستقيل، أحمد أويحيى، من تصريحات ناطقه الرسمي، صديق شهاب، خلال نزوله مساء أمس ضيفا على قناة البلاد.
وقال بيان للحزب أن "تصريحات الناطق الرسمي للحزب صديق شهاب جاءت نتيجة انفعاله ما دفع به للابتعاد عن المواقف المعروفة للحزب". وأضاف أن "موقف الحزب معروف ومبلور في رسالة الأمين العام الأخيرة".
وتابع ذات البيان قائلا: "نبقى مقدرين وأوفياء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
هذا وكان صديق شهاب، قد اعترف، أمس الثلاثاء في تصريحاته المسجلة بالصوت و الصورة لقناة البلاد، بأن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة في الحالة التي يوجد عليها، "فقدان بصيرة من طرفنا ومغامرة".
وأكد المتحدث أنه "لم تكن لدينا الشجاعة الكافية لإظهار موقفنا الحقيقي، فلم نكن من بين المقتنعين بترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة".
من جهة أخرى، كشف شهاب، عن وجود قوى "غير مهيكلة وغير منظمة وغير دستورية"، استولت على مقاليد السلطة في الجزائر في السنوات الست أو السبع الأخيرة، وأن هذه القوى "كان يزعجها عمل الأحزاب موالاة ومعارضة، وعملت على خلق جو خاص بها". وأكد شهاب، أنه لا يمكن بناء ديمقراطية دون أحزاب.