قبل ساعات من إعلان السلطات التركية براءة الرجل الذي شغل العالم لـ48 ساعة على الأقل، بوصفه المشتبه به في تفجير اسطنبول الدامي ليلة رأس السنة، حيث اتضح أن المواطن القيرغيزي، ياخيه ماشرابوف، ليس إلا شبيهاً للمشتبه به.
قبلها، كانت زوجة "الشبيه" قد تم اعتقالها من قبل السلطات في تركيا قبل أن يطلق سراحها، وقد جرى التحقيق معها.
ونقل بيان للشرطة التركية، نقلاً عن الزوجة تأكيدها، أن ليس لديها أي علم بأن زوجها من المتعاطفين مع تنظيم داعش، أو أنه قام أو سيقوم بما حدث ليلة رأس السنة في مطعم ونادي رينا باسطنبول. وذكرت الزوجة أنها سمعت فقط بالهجوم من التلفزيون كغيرها من الناس.
معتقلون في الهجوم
واعتقلت السلطات التركية اثنين من المشتبه بهم من الأجانب، في مطار أتاتورك الدولي يوم الثلاثاء، على صلة بالهجوم الإرهابي. وقد تم أخذهما إلى مقر شرطة اسطنبول بهدف الاستجواب، ولم يتم تأكيد جنسيتهما.
وقد استمرت حالة التأهب في الأمن التركي بالمنافذ البرية والجوية، مع إمكانية اقتياد واستجواب أي شخص يقع في دائرة الاشتباه من قبل السلطات. وارتفع عدد المعتقلين إلى 14 شخصاً بعد اعتقالات جديدة في مدينة قونية بالأناضول.
كما تمت مداهمة ثلاث شقق من قبل الشرطة في بلدة قونية لتجدها فارغة، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية، وكانت إحدى الشقق من المفترض مؤجرة لأسرة الرجل الذي كان مشتبهاً به.
