وسط سيلٍ من التعليقات الساخرة.. ميلانيا ترامب تحاولُ القيام بدور السيدة الأولى !

بعد تسعة أشهر على وصُول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لا تزال زوجته ميلانيا تجدّ لتفرض نفسها كسيدة أولى مع تعرضها في كل مناسبة لانتقادات من كل حدب وصوب، تكون موجهة في المقام الأول إلى الرئيس الأمريكي.

وكانت مأدبة الغداء التي نظمتها الأربعاء على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مثالًا جديدًا على ما تتعرض له السيدة الأمريكية الأولى من سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعت الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، نحو مئة من زوجات وأزواج زعماء العالم إلى مأدبة غداء زينت طاولتها بالورود، وألقت خلالها خطابًا مفعمًا بالمشاعر الطيبة، في خطوة نادرة من نوعها، على أنغام موسيقى كلاسيكية.

وإختارت أن تتمحور هذه المناسبة التي تألقت فيها بفستان زهري اللون حول حماية الأطفال.

وقالت ميلانيا البالغة من العمر 47 عامًا "علينا أن نعلّم أطفالنا قيم التعاطف والتواصل، والاستقامة والنزاهة وقيم القيادة التي لا يمكن أن تُعلّم إلا من خلال المثل الصالح ". ودعت إلى تعليم الجيل الجديد " القاعدة الذهبية: عاملوا الآخرين كما تحبّون أن يعاملوكم " .

لكن مواقع التواصل الاجتماعي حفلت على الفور بالتعليقات السلبية، وعمد كثيرون إلى تذكيرها بأن زوجها هو من يخالف تلك القاعدة الذهبية، سواء مع معارضيه في الداخل أم مع خصومه في الخارج، وهو الذي هدد كوريا الشمالية بتدميرها بالكامل في خطابه الذي ألقاه في الأمم المتحدة الثلاثاء.

وكتب الصحافي في " نيويورك تايمز " تشارلز بلو الذي يتابعه على تويتر 400 ألف شخص " لا يمكن أن يكون حديثها جادّا.. ميلانيا عودي إلى بيتك وتحدّثي بذلك مع زوجك " .

ولا يساعدُ هذا النوع من التعليقات ميلانيا التي تسعى منذ كانون الثاني/يناير إلى القيام بالمهمات الملقاة عادة على عاتق نساء الرؤساء الأمريكيين، فمنذ الأسابيع الأولى لدخولها مع زوجها البيت الأبيض، بدأت التعليقات الساخرة تنهال عليها.

ومن تلك التعليقات التي طالتها لدى حديثها عن رغبتها في مكافحة المضايقات والترهيب عبر الإنترنت، في الوقت الذي يُنظر فيه إلى زوجها على أنه من أكثر من يرتكبون هذه المضايقات.

وفي آخر أوت الماضي، نالت ميلانيا الكثير من التعليقات السلبية بسبب ملابسها التي وصفت بأنها غير لائقة لدى زيارة المناطق المُتضررة من الإعصار "هارفي " . 

ويبدو أن ميلانيا تحظى بتعليقات من غير الأمريكيين أفضل من تلك التي تحصل عليها من مُواطنيها، كما حدث أثناء زيارتها مع زوجها باريس ، حين تكلمت باللغة الفرنسية مع أطفال في مستشفى فرنسي.

والأربعاء الماضي، لقي خطابها ترحيبًا كبيرًا من نظيراتها في العالم، ومن بينهن السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون التي تناولت معها طعام الغداء إلى جانب صوفي ترودو زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  7. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  8. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات