بعد التصريحاتِ التي أدلى بهاَ رئيس حركة مُجتمع السلم ، عبد المجيد مناصرة خلال مُؤتمرٍ صُحفي أمس ، تداولت جهاتٌ إعلامية عربية مُتابعة للشأنِ السياسي الجزائري هذا الخبر من زاوية "العودة " القوّية لأكبر حزبٍ إسلامي في الجزائر وتمسُكهِ بالمُشاركة بالإنتخاباتِ المحلية المُقبلة ، من مُنطلقِ إيمانهِ بأن " الخياراتِ " الأخرى محفوفة بالمخاطر ، كما وصف نفسهُ ذاتُ الحزب .
وذكرت بأن الحزب رغم التضييقاتِ التي صرح بها الناطقُ باسمها ، فقد إستعرض " تحدياتهُ " الجديدة في ظل جميع الصعوباتِ تجسيداً لإرادةِ الشعبِ في الإصلاح والتغيير .
وتخُوض حركة "مجتمع السلم"، وِفق رئيسها، السِّباق على مقاعد نصف المجالس البلدية وعددُها الإجمالي 1541 وأغلب مجالس المحافظات، بـ 47 قائمة من بين 48 مجلس محافظة يجري التنافس عليها في إنتخاباتِ نُوفمبر المقبل.