انتقل إلى رحمة الله الصحفي محمد دامو، عن عمر يناهز الـ 68 سنة إثر سكتة قلبية فاجأته مساء أمس الاحد ونقل على إثرها لمستشفى بارني ليلفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الثانية من صباح اليوم.
وقبل أن يباغته الموت بهذا القدر كان محمد دامو يصارع المرض الخبيث لسنوات طويلة وأجرى عمليات جراحية وانتصر عليه.
عرف المرحوم بتنقلاته الكثيرة بين الدول المشرقية وعمل في تركيا أيضا قبل أن يعود ويستقر في العاصمة ويشتغل في يومية الأحداث. وظلت القضية الفلسطينية هي القضية التي تشغل بال هذا الصحفي المخضرم ولم يتوقف عن الدفاع عنها وعن موقفه من مختلف الملفات التي تركت القضية الفلسطينية تضيع في دواليب الأمم المتحدة والدبلوماسيات العربية والغربية… إلى آخر لحظة من حياته.
فكان آخر ظهور له في حصة “مساء الصحافة” التي تبثها قناة “دزاير نيوز” وتناولت في عددها الجمعة الماضية ملف المصالحة الفلسطينية.
