تواجد بيت الشبيبة البجاوية، منذ أن تبخر حلم الصعود أمام فريق وداد تلمسان، على فوهة بركان، بعدما دخل أنصار الفريق في سباق ضد الساعة مطالبين بالتغيير، حيث شرعوا في هذا الصدد بالتفاوض مع بعض المساهمين من أجل سحب البساط من تحت أقدام بوعلام طياب، رئيس الفريق، محملين إياه الوضعية التي يتخبط فيها الفريق.
كما انتقدوا بشدة طريقة تسييره للفريق، قبل أن يفاجأ هذا الأخير الجميع بإعلان استقالته، حيث أعلن رئيس مجلس إدارة نادي شبيبة بجاية، أمسية أمس الأول، من مرسيليا، حيث يتواجد طياب من أجل العلاج، عن استقالته من رئاسة الفريق بعد مسيرة استمرت 20 سنة، حيث أشار في هذا الصدد أنه سيجتمع عن قريب مع مجلس إدارة الفريق من أجل ترسيم قرار استقالته والتفرغ بذلك لمتابعة صحته وعائلته، مضيفا- أن قرار استقالته لا رجعة فيه.
وقد أشار طياب في رسالته، إلى أنه سينسحب من مجلس إدارة فريق الشبيبة، لكنه سيبقى مشجعا للفريق، من جهة أخرى، وجه طياب، كلمة لأنصار الفريق البجاوي، أين قال: “أدين بكامل الاحترام والتقدير لأنصار الفريق الحقيقيين”.
ويعتبر طياب من بين أعمدة رؤساء الأندية الجزائرية، حيث تولى رئاسة فريق الشبيبة منذ سنة 1992.
