البلاد.نت - تميزت الجمعة الخامسة من الحراك الشعبي السلمي للجزائريين باستعمال مزامير الفوفوزيلا الشهيرة ، حيث صنعت أجواء استثنائية باعتبارها طريقة جديدة في الاحتجاج السلمي ضد النظام القائم.
وترتبط الفوفوزيلا في أذهان الجزائريين بملاعب جنوب إفريقيا التي احتضنت مونديال 2010 الذي عرف عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى المنافسة الكروية العالمية بعد غياب طويل ، ما يعني أن استعمالها في مسيرات اليوم يمكن أن يكون تعبيرا آخر عن التأثير الذي تصنعه ملاعب الكرة في الجزائر على هذا الحراك.
بالمقابل ، عبّر بعض المتابعين عن انزعاجهم من استعمال هذه المزامير ، خاصة وأنها تشوّش على الهتافات السياسية للمتظاهرين .