وكالات - وصف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الخطوة المغربية بإعادة العلاقات مع إسرائيل بـ"السقطة المدوية" التي لم يكن ينتظرها أحد .
وقال ويحمان إن المغرب سقط أمام الابتزاز بقضية الصحراء، معتبرا أن "مَن سولت له نفسه التخلي عن فلسطين لا يمكن أن يؤتمن بالمرة على قضية الصحراء الغربية".
و تابع ويحمان: "نعتبر القبول بغطاء الصحراء لتسويق موقف التطبيع تفريطا في السيادة الوطنية، وما يدعيه وزير الخارجية ناصر بوريطة في تقليعاته الأخيرة مردود عليه وينبغي محاسبته على تصريحاته".
و إعتبر المتحدث أن "قضية الصحراء قضية وطنية" بالنسبة لبلده و"القضية الفلسطينية بدورها قضية وطنية هي الأخرى، ومن يفصل بينهما يضع نفسه خارج الإجماع الوطني".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب قرر يوم الخميس إعادة العلاقات مع إسرائيل، وهو رابع بلد عربي، منذ شهر اوت الماضي، الذي يبرم اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أما البلدان الثلاثة الأخرى فكانت الإمارات والبحرين والسودان.
وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بالتحليقات والرحلات الجوية المباشرة من وإلى إسرائيل.
