رئيس أساقفة الجزائر يتهم عيسى بالتضييق على المسيحيين

استهجن ما اعتبره “رقابة مفرطة على الكنائس”

تعبيرية
تعبيرية

 

أعلن أسقف قسنطينة المطران بول ديفارج، عن خبر تعيينه رئيسا لأساقفة الجزائر وراعيا لكنيسة الجزائر العاصمة بعد شهور من مغادرة الأسقف بدر غالب دون تعيين خليفة له، معتبرا أن تحديات كثيرة تنتظره رغم سنه الذي جاوز الـ72 عاما، منها لمّ شمل الأقليات في ظل “شيخوخة” الرهبان في الجزائر وصعوبة تعويضهم بسبب مشكلة الحصول على التأشيرة.

مسؤول كنيسة الجزائر الجديد ورئيس الأساقفة بول ديفارج - الذي شغل منصب أسقف قسنطينة منذ 2008 ويقيم بالجزائر منذ أكثر من أربعين عاما - ورغم أنه أثنى في نص الرسالة التي نشرت بمناسبة عيد الميلاد أو رأس السنة الميلادية الجديدة التي أرسلها إلى أهله وأصدقائه على جهود وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في ما سماه بإعادة الجزائريين إلى “الإسلام التقليدي” وفرض صرامة في الرقابة على المساجد والتعليم القرآني والمدارس القرآنية التي وصفها بالعمل المهم والشجاع، أبدى بالمقابل تخوفه من أن “مراقبة محمد عيسى لطوائف والنحل التي يقودها دون هوادة منذ توليه المنصب التي اشتدت خلال  السنة الجارية تشمل الكنائس من خلال فرض رقابة صارمة على أماكن العبادة الخاصة بالمسيحيين“ أو على حد تعبيره الإفراط في الرقابة على الكنائس في إطار محاربة الطوائف والنحلية، خاصة بعد حديث الوزير عن ممارسة أجانب التبشير تحت غطاء أو آخر.

وأكد المطران في نص الرسالة أنه بصفته قس كنيسة الجزائر العاصمة يسعى إلى التقريب بين الأقليات الموجودة في أماكن منعزلة وبعيدة وتحسين تسيير شؤون الكنيسة في الجزائر، حيث كشف المطران عن إعادة تهيئة دير “تيبحيرين” التي شرع فيها منتصف أوت الماضي تحتاج إلى وقت أطول من أجل مجيء فريق من الرهبان والراهبات للإقامة فيها، وكان المطران قد أشار إلى مشكل صعوبة الحصول على تأشيرة الإقامة في الجزائر ما حال دون تعويض الراهبات والرهبان الذين هرموا وشاخوا -على حد قوله- ويحتاج منصبهم إلى تجديد بتعيين آخرين في مكانهم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا