التمس، ممثل الحق العام لدى محكمة الجنح الابتدائية لبئر مراد رايس، توقيع عقوبة الشهرين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة في حق أستاذة مشرفة وزميل لها بعد اعتدائهما وتهجمهما عليها أثناء إشرافها على أمانة بمركز الامتحانات لشهادة البكالوريا على مستوى ثانوية المقراني ببن عكنون.
في حادثة وصفت بـ “الفضيحة” التي عصفت ببكالوريا دورة 2016 بعد الواقعة الشهيرة لتسريب مواضيع الامتحانات المطروحة على محكمة الاستئناف بمجلس قضاء الجزائر، تبين خلال جلسة المحاكمة، أن إطاري التربية المتهمان، أقدما خلال الدورة الاستثنائية لبكالوريا 2016، على نعت زميلتهما الضحية بأقبح العبارات وإهانتها وتهجما عليها دون مبرر، كما توعداها بتنحيتها من منصبها، وهي الواقعة التي طولب من المتهمين بتعويضها بـ 200 ألف دج جبرا للضرر اللاحق بها، في وقت أكد فيه المتهمان اللذان مثلا وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر أن الشاكية هي من بادرت باستفزازهما، حيث أكد الأستاذ بأن الشاكية قامت برمي أوراق الامتحانات.
ولأنه وزميلته لم ينساقا في استفزازها افتعلت، حسبه، رواية واهية وراحت تروج +لها وسط القائمين على مركز الامتحان، فضلا عن ترويجها إشاعات حول حياتهما الخاصة، وأكثر من ذلك يضيف، أنها قامت بخدش وجهه حين تدخل لمنعها من الاعتداء على زميلته المتهمة إلى جانبه، فيما أصيبت المتهمة الثانية بوعكة صحية بفعل ارتفاع نسبة السكري لتسقط مغمية.
