
تعرض إمام خطيب بمسجد التوبة ببلدية بني مسوس بالعاصمة للاعتداء بالضرب على يد زوج معلمة بالمدرسة القرآنية للمسجد ذاته، بعدما ثبت أنه يغازل هذه الأخيرة ويتحرش بها، مما جعل الزوج يقدم على ضرب الإمام بعدما أخطرته زوجته بمحتويات الرسائل النصية القصيرة الواردة إليها من قبل الإمام.
وتم عرض مجريات هذه القضية التي يندى لها الجبين ليس من حيث واقعة الاعتداء الجسدي بل لما تسبب في وقوعها بفعل سوء تصرف الإمام الخطيب الذي كان من المفروض أن يكون مثلا يقتدى به بحكم منصبه، وراح يجرده من ثوابته الدينية، بانتهاكه عرض وشرف غيره، حين سولت له نفسه أخذ رقم هاتف معلمة المدرسة القرآنية من هاتف زوجته ليحاول الاتصال بها إلا أنها لم تتجاوب معه فراح يرسل إليها عدة رسائل نصية قصيرة يحثها على تطليق زوجها بعد التجريح فيه، وبلغت به الدناءة إلى حد أنه ضرب لها موعدا للقاء، مما جعل الزوجة تعلم زوجها بخطورة الوقائع، ناهيك عن المكالمة الهاتفية التي راح الإمام الخطيب يعتذر ويقفل الخط مباشرة بعد سماعه صوت الزوج الذي ردّ على الاتصال بدلا من زوجته، فما كان على الزوج إلا أن يستدرج الإمام الخطيب إلى غابة باينام حيث اعتدى عليه ضربا متسببا له في عجز مدته 12 يوما بموجب شهادة طبية.