الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين تكشف عن أربع مطالب لبناء خارطة صحية حديثة

دعت لإعادة توجيه أهداف التكوين الجامعي تماشيا والنظام الصحي

دعت اليوم، الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين لإعداد خارطة صحية حديثة مبنية على أسس علمية ومنهجية حديثة في توزيع الخدمات الصحية، وتوزيع الموارد البشرية من صيادلة وكشفت الجمعية عن أربع محاور تتضمن أهم مطالبها.

وجاء في بيان للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للصيدلي المصادف لـ 25 سبتمبر من كل سنة أن الصيدليات الخاصة يجب أن يعاد النظر في كيفيات توزيعها وتنصيبها تماشيا مع المعطيات الاقتصادية والديمغرافية والخدمات الصحية المطلوبة من الصيدلي وتعريف كل وظائفه وتقنينها، ستكون الخارطة الجديدة فرصة لتجاوز المشاكل الإدارية والتنظيمية مما سيرفع جودة الخدمات الجوارية للمواطن وكذلك ما سيسمح باستيعاب العدد الكبير من المتخرجين بخلق آفاق جديدة وفرص تشغيل أكبر للحد من نسب البطالة المتنامية في السنوات الأخيرة.

ودعت الجمعية أيضا إلى ضرورة تكوين جامعي موجه ومتخصص، مشيرة أن رأس المال البشري أساس نجاح كل إستراتيجية مفيدة أنه وبعد الدراسات الميدانية التي أعدتها الجمعية قامت بإخطار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة إعادة توجيه أهداف التكوين الجامعي وأقلمته مع متطلبات النظام الصحي، فبات أكثر من استعجالي ضبط عدد الطلبة سنويا وفق رؤية متوسطة وبعيدة المدى، وكذا إطلاق مسار بيداغوجي جديد متخصص حسب الكفاءات المطلوبة خارج الجامعة.

ومن جهة أخرى، دعت الجمعية لإعداد مصلحة صيدلانية إستشفائية حديثة  فبدل كونها مصلحة دعم وتسيير، فإن الوظائف الحديثة تقتضي منا المرور إلى مصلحة مستقلة ذات بعد استراتيجي، قادرة على تطوير خدمات التسيير، تكييف الجرعات ومراقبة الاستهلاك، الخدمات السريرية، صناعة المستحضرات الاستشفائية واليقظة الدوائية، عمل أطلقناه مع وزارة إصلاح المستشفيات سابقا ويبقى ملفا للمتابعة والإثراء.

ومن جهتها، دعت أيضا إلى انجاز مؤسسات صيدلانية احترافية ومسؤولة عن ممارسات الجودة وإتباع الخطوات السليمة هو أساس تطوير الصناعة الصيدلانية ، فتقوية المسؤولية الصيدلانية ودعمها تقنيا وتنظيميا أكثر من ضروري، مع إعادة تعريف وظائف المؤسسات الصيدلانية ووظائف الصيدلي داخلها، وهو ما أطلقته وزارة الصناعة الصيدلانية ودعمناه بمقترحاتنا ومبادرات عديدة وسنواصل مرافقة الصيادلة المنخرطين حديثا في هذه المؤسسات قانونيا وتقنيا وتكوينا.

ولم تغييب الجمعية عمل المقاولاتية وريادة الأعمال وهذا عبر المشروع الرائد "الصيدلي المقاول" الذي نال عدة جوائز وطنية والذي يهدف لنقل المكتسبات العلمية المتعددة وترجمة الوظائف والخدمات الصحية الصيدلانية المذكورة سابقا إلى مشاريع اقتصادية خالقة للشغل والثروة وتنقل الصيدلي من القطاع الخدماتي إلى القطاع المنتج.

وللإشارة فقد جددت الجمعية العهد بمواصلة انخراطها في مشاريع تطوير القطاع الصيدلاني وفتحها لأبواب المشاركة والدعم لكل الصيادلة والشركاء في قطاع الصحة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  5. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  6. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  7. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  8. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  9. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  10. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل