
تمكنت الضبطية القضائية بأمن ولاية سكيكدة من فك لغز جريمة سرقة خطيرة تمثلت في لجوء فتاة تبلغ من العمر 17 سنة إلى سرقة ازيد من 200 مليون سنتيم من بيت أبيها. وعقب الاستنجاد بتقنية رفع البصمات من مسرح الجريمة. واستنادا إلى مصادرنا، فإن مصالح الأمن وبعد إبلاغها بالجريمة من قبل الضحية رب الأسرة، تنقلت إلى عين المكان واتخذت كل التدابير اللازمة في هذا الخصوص، حيث بين التحقيق المخبري لعينات تم رفعها من مسرح الجريمة أن المشتبه به الرئيسي هي بنت الضحية نفسه البالغة من العمر 17 سنة والتي تم استدعاؤها للتحقيق معها، حيث انهارت وكشفت تفاصيل الجريمة وقالت إن عشيقها البالغ من العمر 24 سنة هو من حرضها على سرقة مبلغ مالي كشفت له عن وجوده في خزانة الوالد وهذا قصد إنجاز مشروع يمكنه من توفير الأموال بعدما أغراها بالزواج، كما أنه خيرها بأن تأتيه بأموال والدها أو هجرانها إلى الأبد وهو ما انصاعت له الفتاة وقامت بسرقة أموال والدها ومدخراته كلها، مستغلة غياب أفراد العائلة عن البيت وتحججها بالدراسة، حيث دخلت غرفة الوالد بعدما سلمها العشيق نسخ من المفاتيح التي قلدها بتواطؤ منها وحتى لا يجلب دخوله البيت الشبهات من قبل الجيران الذين يعلمون بغياب أفراد العائلة عن المسكن، حيث أخذت كيس الأموال ومنحته له.
هذا وسارعت مصالح الضبطية القضائية إلى توقيف المتهم وتقديمه أمام الجهات القضائية التي أمرت بحبسه، في انتظار محاكمته في وقت لاحق.