
ينظم المركز الثقافي الجزائري بباريس معرضا حول تاريخ الطابع البريدي الجزائري يتم من خلاله إبراز التطور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي و العلمي للبلاد.
و تستعرض الفعالية التي تم افتتاحها مساء الثلاثاء تاريخ الطابع البريدي الجزائري بألوان الاستقلال كما تتطرق لمختلف مراحل إصدار الطابع انطلاقا من الطابع الأسطوري 1+9 الذي صدر في الفاتح نوفمبر 1962 تاريخ الاحتفال بالذكرى الـ8 لاندلاع الثورة التحريرية.
وسمح المعرض الذي بادرت بتنظيمه وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال و المركز الثقافي الجزائري بباريس بمناسبة الاحتفال بعيد النصر (19 مارس 1962) للجمهور العام وهواة جمع الطوابع البريدية باكتشاف مراحل إصدار الطابع البريدي الجزائري و مختلف المواضيع المخلدة لأحداث هامة من تاريخ الجزائر المستقلة.
ويعتبر الطابع المعروف بتسمية (1+9) أول طابع بريدي في تاريخ الجزائرالمستقلة ، و يكتسي أهمية خاصة بسبب سحبه المحدود و مضمونه كذلك.
وقد أطلق عليه اسم 9+1 بعد إضافة ضريبة دمغة بقيمة 9 فرنكات لقيمته الأصلية المقدرة بفرنك واحد، وتعود الضريبة لفائدة أبناء الشهداء كما استطاع هذا الطابع البريدي تحديد مكانة الجزائر المستقلة في العالم و انتماءها للعالم الثالث و العالم العربي-الإسلامي.