فتحت مصالح الأمن بالجلفة، تحقيقا في اتهامات طالبة جامعية، قالت إنه تم إختطافها من قبل سائق حافلة للنقل الجامعي، بعد تحويل الحافلة عن مسارها، وهو الأمر الذي جعل الطالبة تقفز من الحافلة وتصاب بعدة كسور وجروح، ما استلزم إسعافها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى الجلفة. وخلفت هذه الحادثة، حالة من الاستهجان والتذمر والاستياء في صفوف كل من سمع بها، مؤكدين أن القطاع ككل يعيش على وقع الفوضى وتدني الخدمات والفضائح المتواصلة.
من جانب آخر، اتصلت ”البلاد”، هاتفيا بصاحب مؤسسة النقل ”الضيف”، والذي نفى نفيا قاطعا هذا ”السيناريو”، مؤكدا أن هناك سوء فهم وأن الطالبة توجست وتوهمت فقط بأنها تعرضت للاختطاف وتحويل الحافلة عن مسارها، حيث رفض السائق التوقف لها عقب المرور من نقطة التفتيش الأمنية المتواجدة بطريق الأوزان الثقيلة طريق برنادة، بحجة عدم وجود موقف وخلو المكان وأن التوقف يكون عند الإقامة الجامعية الجديدة المقابلة لمحطة النقل البرية أو بالقطب الجامعي الجديد، ومع إصرار الطالبة على النزول لكونها كانت وحيدة في الحافلة وإصرار السائق على عدم التوقف، رمت الطالبة نفسها من الحافلة وحدث ما حدث، ونفى المتحدث في سياق ذاته توقيف السائق على ذمة هذه الحادثة.
