لعمامرة يكشف تفاصيل الندوة الوطنية و حكومة الكفاءات الجديدة

إعترف بفشل الحكومات السابقة و دعا المعارضة و قوى المجتمع المدني للمشاركة في الحكومة الجديدة

 

البلاد نت -هشام ح -  كشف نائب الوزير الاول رمطان لعمامرة عن تفاصيل جديدة حول الندوة الوطنية الجامعة مؤكدا ان المشاركين بها سيمثلون بشكل عادل مكونات الشعب الجزائري و ان نسبة الشباب و النساء في المجتمع ستشكل نسبة مشاركتهم الفعلية في الندوة الوطنية .

و قال لعمامرة خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء أنه على الفرق من التجارب السابقة للإنتقال الديمقراطي فإن اعضاء الندوة الجامعة لن يكونوا منتخبين مثل المجلس الوطني التأسيسي – الذي عمل به في التجربة التونسية- في حين سيتمتعون بنفس الصلاحيات دون ان ينفي إحتمال تعيينهم بمرسوم رئاسي

و عن مدة الندوة قال لعمامرة انه من الممكن ان تتم مهامها في 4 او 5 أشهر و لكن القرار النهائي سيعود لها بحيث ستكون مستقلة تماما و لها صلاحيات تمديد مدة اشغالها إن تطلب الامر كذلك

كما اعلن نائب الوزير انه سيتم إستغلال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال للسماح لشرائح واسعة من الشعب بتقديم إقنرحاتهم و مشاركاتهم في الندوة

" هذا ما كان يقصده الرئيس بعدم الترشح لعهدة خامسة  "

وأضاف رمطان لعمامرة  أن الكثير رأى بأن هناك تناقض بين رسالة ترشح الرئيس والرسالة الأخيرة.مشيرا الى أن رسالة الرئيس يوم 3 مارس كانت واضحة، ولم يعلن أنه يرغب في عهدة خامسة بدليل انه حدد مدة عهدته تلك بإنتهاء مهام الندوة الوطنية في حين ان التعريف السياسي للعهدة الرئاسية  يعني تلك التي تشمل 5 سنوات كاملة وهذا ما كان يقصد به الرئيس قوله" لا محل لعهدة خامسة" و" لم انوي الترشح لها قط "

 و اوضح لعمامرة  أن الرئيس بوتفليقة قام بقرار تاريخي بخصوص عقد وطنية وهذا استجابة للمطالب الشعبية.

وعن المظاهرات التي قام بها الشعب الجزائري، قال لعمامرة، أنها "كانت ولا تزال سلمية ومثالية."

دستورية قرار تأجيل الإنتخابات : " روح الدستور لم يتم خرقها و القوانين وجدت لتجمع لا ان تفرق " 

و بخصوص الإنتقادات التي طالت قرار رئيس الجمهورية بتأجيل الإنتخابات الرئاسية بحيث لايستند القرار الى مواد دستورية  إستشهد لعمامرة بقرار الرئيس السابق اليمين زروال بتقليص مدة عهدته الرئاسية في ذلك الوقت ، و وفقًا للعمامرة ، تم انتقاد القرار ووصفه بأنه غير دستوري.

و اوضح لعمامرة وجهة نظره بخصوص دستورية قرار رئيس الجمهورية بالقول ان القرار و إن لم يستند الى مادة دستورية فإنه لم يخالف روح الدستور و ذلك إنطلاقا من أن القوانين و جدت لتجمع لا أن تفرق  في حين أن إقامة  الإنتخابات في هذا الجو المشحون سيتسبب في خطر إنقسام الشعب الجزائري


"حكومة جديدة بوجوه جديدة كليا "

 أكد نائب الوزير الاول رمطان لعمامرة أن الحكومة الجديدة ستحمل وجوه جديدة بالكامل و تضمن مشاركة عدد أكبر من مكونات الشعب الجزائري من النساء و الشباب داعيا المعارضة و قوى المجتمع المدني للمشاركة بها

ووجه لعمامرة رسالة الى المعارضة مؤكدا انه من السهل عليهم المشاركة الآن في الحكومة و هذا في حد ذاته ضمانة لتسهيل مهام اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الإنتخابات

و عاد لعمامرة الى الحكومة الحالية التي قال عنها انها فشلت في اإستجابة لتطلعات الشباب و النساء في هذا المجتمع مؤكدا اننا " لم نكن في الموضع الذي كان ينتظره منا شبابنا" ولا بد لهذا "الشباب ان يصبح فاعلا مباشرا و مستفيدا في نفس الوقت " معتبرا في نفس الوقت ان الحكومة الحالية تحمل اسماء عمرت في مناصبها منذ عهد سلال

و فند لعمامرة ان تكون الحكومة الجديدة مجرد حكومة تصريف أعمال بل ستكون حسبه حكومة جمهورية لديها مسؤوليات إجتماعية و إقتصادية و ذلك يضمن ان تحترم الجزائر إلتزماتها مع شركائها الأجانب


 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وزارة السكن.. جديد عدل 3

  2. أمطار رعدية على هذه الولايات

  3. ملعب الدويرة.. تعليمات جديدة من وزير السكن

  4. وزارة التربية: "هذه مواعيد سحب استدعاءات امتحاني البيام والبكالوريا"

  5. بيان من المؤسسة الوطنية للنقل البحري حول رحلة وهران اليكانتي

  6. الإطاحة بشبكة إجرامية دولية تتاجر بالمخدرات

  7. بلعابد يدشن أوّل حاضنة أعمال في قطاع التربية

  8. بطلب من الجزائر..مجلس الأمن الدولي يجتمع الأسبوع الجاري لبحث المقابر الجماعية في غزة

  9. معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط يسجل إقبالا واسعا

  10.  الأسواق الموريتانية ..رهان الجزائر لولوج غرب إفريقيا