الحراك في جمعته الـ 20 ... إصرار على استعادة السلطة للشعب وفك كلي للارتباط بفرنسا

المظاهرات تزامنت مع الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- جمعة لا تشبه كل الجمعات، الحراك الـ 20 صادف الذكرى السنوية الـ 57 لاسترجاع السيادة الوطنية، حولت شوارع الجزائر والمدن الكبرى إلى ساحات لتجديد العهد مع الوطن والاستمرارية في النضال من أجل استعادة الشعب للسلطة.

"مكاش فرنسا خاوة خاوة"، "5 جويلية 1962 استقلال الجزائر على فرنسا 5 جويلية 2019 انتفاضة شعبية على رموز النظام الفاسد"، "محمد مبروك عليك الجزاير رجعت ليك"، "السلطة للشعب"، هي شعارات وغيرها رفعها الجزائريون في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي، التي أسقطت الاحتفالات الرسمية المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، وجعلتها احتفالات شعبية، حملت في جعبتها إصرارا على تجسيد التغيير لاستعادة الشعب زمام تسيير دولته، تعالت فيها هتافات  "تحيا الجزاير" "جزاير الشهداء"، ورفعت صور شهداء الثورة التحريرية فوق الرؤوس.

الجزائريون الذين خرجوا يطالبون بانتخابات في أقرب وقت، تمسكوا بتغيير الأشخاص الذين ينظمونها، داعين إلى لجنة مستقلة للإشراف عليها تضمن نزاهتها وتصون صوت الشعب.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا