البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال منسق هيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، إن ما يحصل من مساس بالكرامة الشخصية والعائلية لأعضاء من الهيئة أمر غير مقبول، وتحدث عن تعرض بعضهم إلى تهديدات بالتصفية الجسدية.
ورد كريم يونس، على من وصفهم بـ "أشخاص يتحدثون من خلف الشاشات يمسون كرامتي وكرامة عائلتي"، خلال لقاء جمعه بفواعل الحراك اليوم، قائلا إن ما يتعرض له من مساس بالكرامة الشخصية والعائلية أمر غير مقبول، وأن هناك من تعرض للتهديد بالقتل فقط لأنه ظهر على شاشة التلفزيون في لجنة الوساطة، مشيرا بيده إلى عضو الهيئة سعيد مقدم.
واستطرد كريم يونس، يقول: "لقد واجهت متاعب كبيرة في حياتي بسبب معارضتي للنظام منذ سنة 2003، بالمجلس الشعبي الوطني وواجهت الانحرافات التي كانت حاصلة في الهيئة التشريعية ثم استقلت رغم أنف المسؤولين الذين كانوا لا يقبلون الاستقالة بل يحبون طرد الأشخاص"، مضيفا في سياق سرده تفاصيل تلك الاستقالة: "لم يعلم الرئيس حينها بالاستقالة إلا قبل ثلاث دقائق من دخولي لمكتبه لأنه لو علم كان سيمنعني بالقوة من الظهور في التلفزيون والإدلاء بتصريح".
وقال منسق هيئة الوساطة، إن الضغوطات التي يقوم بها أشخاص على أعضاء اللجنة تسبب في انسحاب الكثيرين من أصحاب النوايا الحسنة، بعد تأليب الشارع ضدهم، مضيفا أن هناك أناسا لا يستطيعون الصبر على هذه الاتهامات. متابعا: "نحن لسنا موظفين عند الدولة نتقاضى راتبا بل متطوعون ولا يمكن لأي شخص الحكم علينا، مضيفا: "ما دمنا نريد الخير للجزائر فالتأكيد هناك أناس ضدنا".
