محمد لخضر حمينة يُوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى

أصيل محمد بن فرحات _ ووري، مساء السبت، جثمان المخرج والمنتج السينمائي الجزائري الكبير والمجاهد محمد لخضر حمينة، الثرى بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة الجزائرية، في جنازة مهيبة شهدت حضور عدد من الشخصيات الثقافية والرسمية ومحبي السينما الجزائرية.

وكان محمد لخضر حمينة قد توفي، الجمعة، عن عمر ناهز 95 سنة في منزله بالعاصمة، بعد مسيرة فنية غنية ومؤثرة امتدت لأكثر من نصف قرن، ترك خلالها إرثًا سينمائيًا لا يُقدّر بثمن، شكّل مرجعًا في تاريخ السينما الجزائرية والعربية.

وُلد حمينة في 26 فيفري 1930 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره السينمائي خلال الثورة التحريرية، مستثمرًا الفن السابع كأداة نضالية لتوثيق معاناة الشعب الجزائري تحت نير الاستعمار الفرنسي. وبعد الاستقلال، كان من أبرز المساهمين في تأسيس السينما الوطنية الجزائرية، حيث برز كمخرج وكاتب سيناريو ومنتج.

من أبرز أعماله التي خلدت اسمه في المحافل الدولية:

"ريح الأوراس" (1966): أول فيلم جزائري يُعرض في مهرجان كان السينمائي وينال جائزة، وكان بمثابة ولادة حقيقية للسينما الجزائرية على الساحة العالمية.
"وقائع سنين الجمر" (1975): التحفة السينمائية التي نالت السعفة الذهبية لمهرجان كان، كأول فيلم عربي وأفريقي يحصد هذه الجائزة الرفيعة.
"رياح رملية" (1982) و"الصور الأخيرة" (1986) 

الأكثر قراءة

  1. موجة حر وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. السفارة الجزائرية ببرلين تعلن توقيف المشتبه به في جريمة مقتل رحمة عياط بهانوفر

  3. ارتفاع أسعار النفط

  4. سفينة "الفينيزيلوس" تدخل حيز الخدمة

  5. درجات حرارة تصل 49 درجة في هذه الولايات

  6. المعهد الجزائري للبترول يتحصل على جائزة أوبك لأفضل معهد أبحاث

  7. اتحاد العاصمة يعلن رحيل آداليد

  8. رئيس الجمهورية يشرف بالأكاديمية العسكرية لشرشال على مراسم الحفل السنوي لتخرج الدفعات

  9. 6 وفيات و580 منقذًا من الغرق خلال الـ24 ساعة الأخيرة

  10. الوزير الأول يشرف باليابان على افتتاح اليوم الوطني في المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025 "