
أدانت الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطالب أصيل بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ببن عكنون، مستنكرة كل الاعتداءات التي يتعرض لها الطلبة داخل الحرم أو خارجه، مطالبة السلطات العليا في البلاد بمعاقبة المجرمين من خلال اعتماد إستراتيجيات وبرامج واضحة تدعم مشاركة المجتمع المدني لتعزيز إجراءات منع الجريمة وتكريس العدالة الجنائية ومحاربة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة .
وأكد رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هواري قدور أنه بدون المجتمع المدني والمواطنين لا يمكن القضاء على الجريمة ومختلف أشكال العنف منوها إلى أن الجمعيات تلعب دورا مهما باعتبارها جزء لا يتجزأ من الإستراتيجيات الفعالة لمواجهة الجريمة.
وردا على المطالبين بتفعيل عقوبة الإعدام في حق مرتكبي مثل هذه الجرائم قال أن "الإعدام ليس بالحل الفعال"، داعيا إلى إلغاء هذا الحكم نهائيا، مؤكدا على ضرورة ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الذي ينبغي أن تسوده ثقافة التسامح والتعايش السلمي.