أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، على إفتتاح فعاليات الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية الموسوم بعنوان " الثورة الجزائرية موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم"، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ويشارك في فعاليات هذا الملتقى أزيد من 70 صديقًا للثورة الجزائرية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والأساتذة الباحثين المتخصصين.
وقال الوزير الأوّل أيمن بن عبد الرحمان، في كلمته، إن في كل العالم لم يستطع أي أحد أن يقف مكتوف الأيدي لما كان يعيشه الجزائريون إبان الثورة .
مشيرًا إلى أن أصدقاء الثورة ينتصرون لحقوق المظلومين المستضعفين. “سواء كانوا من أصدقاء الثورة أو حلفائها من الشعوب والحكومات التي أعطى الثورة صبغتها العالمية”
وأشار الوزير الأوّل إلى أنّ الثورة التحريرية ثورة إنسانية، دافعت عن الحقوق الطبيعية كالحق في الحياة و لم تكن مجرد انتفاضة كما كان يروج لها من بعض الأطراف، مشيرًا بأن هذا الأمر قابله الإستعمار المستدمر بممارسته لجرائم كبيرة.
وكشف الوزير الأوّل بأنّ الجزائر ستبقى ثابتة على نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم.
لاسيما تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا القضية الصحراوية العادلة و كذا القضية الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف.