
إستنكر تحالُف حركة مُجتمع السلم ، وتنديداً منهُ بالتجاوُزاتِ الكبيرة والخطيرة التي حدثت في عديدِ الولاياتِ ، خاصة ولايتي الوادي ، عنابة ، تبسة ، سطيف ومُعسكر أين شهدت بعض مراكز التصويت ومكاتب الإقتراع بعضاً من التجاوزات مما لا يسمحُ بها القانُون الإنتخابي كالتصويت الجماعي مكان الناخبينَ لصالحَ قوائم حزب جبهة التحرير الوطني ، مع إستخدام الوكالاتِ بشكلٍ غير قانُوني أكثر من مرة ، إضافة إلى طرد مُمثلي الأحزابِ المُراقبينَ للعملية ، فيما تم تغيير بعض مُؤطري المكاتب والمراكز بعد بداية الإقتراع .
وشدّد تحالُف حركة مُجتمع السلم في الوقت ذاتهِ على دعوتهِ الجهات الوصية " التدخُل " فيما أسمتهُ بالتجاوزات الخطيرة ، خُصوصاً فيما تعلق بالإعتداء عن طريق الضربِ في ولاية الوادي على مُمثلي الأحزاب السياسية من طرف جهاتٍ " معلُومة " حاولت تزوير إرادة المُواطنين بشكلٍ فوضوي ، وإصدار أوامر شفوية عن بعض الجهات بمُضاعفة نسبة المُشاركة مساء يوم الإقتراع في بعض الولاياتِ .
وفي الأخير ، دعاَ التحالُف " السُلطة العُمومية " إلى التدخُل العاجل لإنقاذ العملية الإنتخابية التي بدات بهُدوء – حسبهاَ – لكنها عرفت " تشوُّهاً " خطيراً في نهايتها ، ما قد يرهنُ مصداقية العملية الإنتخابية برُمتها .