البلاد.نت-يسرى خليفة- تسجل الجزائر سنويا بأزيد من 14 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي، الذي يعد أحد أنواع السرطان الأكثر انتشارا، و تظهر النسبة الكبيرة منها قبل سن الـ40 عكس الدول الغربية التي يظهر فيها سرطان الثدي بعد الـ60 سنة فما فوق، استنادا لمعطيات السجل الوطني للسرطان.
وأكد المهتمين في مكافحة السرطان، أن هذه الوضعية الوبائية تستدعي اهتماما خاصا حسب المهتمين في مكافحة السرطان وذلك بالقيام بتحقيقات وطنية واسعة لتحديد العوامل الرئيسية، المتسببة في تعرض المرأة الجزائرية إلى هذا النوع من السرطان في سن مبكرة مقارنة بنظيراتها في الدول الغربية.
وأكدت في هذا الشأن رئيسة جمعية الأمل حميدة كتاب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن جمعيتها تقوم بحملات تحسيسية منذ 13 سنة إلى جانب الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق فحوصات بالماموغراف بالعيادة المتنقلة، التي خصصت لهذا الغرض والتي جابت عدة مناطق من الوطن.
وحسب المتحدثة فإن العيادة ستحط رحالها هذه السنة ما بين 8 و15 أكتوبر الجاري بولاية بشار أين سيستفيد سكانها والمناطق المجاورة لها خاصة النساء من حملة توعوية وقائية واسعة، تتضمن صورا والشرح بحركات التدليك بالمناطق التي تظهر بها الأورام إلى جانب اجراء فحوصات بالمصورة الطبية “ماموغرافيا” ليتم توجيه الحاملات للمرض بعدها الى المؤسسات الاستشفائية القريبة قصد التكفل بهن.