تمكنت مصلح أمن ولاية سطيف خلال عملية نوعية من وضع حد لنشاط عصابة تحترف السرقات، تتشكل من ثلاثة أفراد تورطوا في أخر عملية لهم سلبت صاحب مصنعا متواجد بإقليم عاصمة الولاية سطيف، خزنة فولاذية مصفحة coffre-fort تحوي مبلغا هام وأغراض ثمينة تم استرجاع جميعها، كما تم استرجاع الوسائل المستعملة خلال عملية السرقة بما فيها المركبة النفعية التي نقلت متنها الخزنة الفولاذية.
العملية، حسب بيان لأمن ولاية سطيف، والتي أطرها أفراد الأمن الحضري الرابع بعاصمة الولاية، جاءت بناء على إفادة تقدم بها ممثل إحدى المؤسسات الصناعية الكائن مقرها بعاصمة الولاية وبالضبط على مستوى بالمنطقة الصناعية بسطيف، بعد أن تعرضت لعملية سرقة اقترفها مجهولون استحضروا مركبة نفعية مكنتهم من نقل خزنة فولاذية مصفحة coffre-fort استحوذوا عليها بعد دخولهم إدارة مصنع.
التحريات التي قادها أفراد الشرطة بذات القسم، والتي تمت في ظرف جد قياسي وباحترافية عالية مكنتهم رغم انعدام أية معطيات وشح أية قرائن من التوصل إلى تحديد هوية أحد الضالعين في القضية، بعد أن أشتبه في أحد معتادي الاجرام الذي تم توقيفه ومساءلته بطرق جد ذكية مكنت من حل خيوط عملية السرقة مع التعرف على معاونيه وتوقيفهم جميعا، وبالتنسيق مع النيابة المحلية التي مكنت الضبطية القضائية من الحصول على أذون لتفتيش مساكن المشتبه بهم، تم استرجاع المسروقات بما في ذلك نصف المبلغ المسلوب مع حجز الوسائل المستعملة خلال عملية السرقة.
وفور استنفاذ مراحل التحقيق وتأطير كل الإجراءات القانونية، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه بهم الثلاثة، عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل الكسر التعدد التسلق مع استعمال مركبة ذات محرك، وأحيلوا جميعهم بموجبه أمام النيابة المحلية.