
-البلاد نت- اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، بالتنسيق مع وزارة الصحة جملة من الإجراءات استعدادا لاستئناف الدروس بالمؤسسات الجامعية.
وفي هذا السياق قررت كل من الوزارتين إخضاع جميع الطلبة والأساتذة والأعوان القاطنين حاليا بولايات غير الولايات التي يدرسون أو يعملون بها، والتي تعتبر ذات خطورة كبرى أو متوسطة لانتقال فيروس كورونا إلى اختبارات التقصي الصحي واتخاذ الإجراءات الضرورية عند الاقتضاء قبل تنقلهم لمؤسساتهم الجامعية، وذلك ضمانا لسلامتهم وسلامة المتعاملين معهم.
وبرمجت الهيئتين جدولا زمنيا حسب شهر الولادة لإخضاع الطلبة والأساتذة القاطنين بعدد من الولايات التي ذكرتها الوزارة في البيان وحتى الأعوان للفحص على مستوى فضاءات خاصة.
وقد استثنت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي التونسية في بينها الطلبة والأساتذة والأعوان الذين سيتقبلون بين ولايات تونس الكبرى، تونس أريانة، منوبة، وبن عروس.