
انتقل إلى رحمة الله المجاهد رمضان بن رمضاني يومالإثنين بمستشفى تيزي وزو عن عمر يناهز 89 سنة حسبما علم لدى مدير المتحف الجهويللمجاهد بتيزي وزو.
و أكد المجاهد و الضابط السابق بصفوف جيش التحرير الوطني سي وعلي آيت أحمدل "وأج" أن بن رمضاني رمضان ينحدر من قرية إغيل إمولا الكائنة ببلدية تيزي نثلاثة (40 كلم جنوب ولاية تيزي وزو) و هي القرية التي شهدت طبع إعلان ثورة أول نوفمبر1954 بمشاركة الفقيد.
و أضاف ذات المتحدث أن الفقيد كان مكلفا رفقة علي زعموم و محمدي سعيدبإحضار الآلة الناسخة و الآلة الكاتبة اللتان استعملتا في طبع "النداء" الموجهإلى الشعب الجزائري و الرأي العام الدولي للإعلان عن إندلاع الكفاح المسلح ضد المستعمر.
و أضاف سي وعلي أن الراحل كان أحد أعضاء مجموعة القرويين 19 المكلفة باستحداث نشاط في ثيزي بساحة قرية إغيل إمولا من خلال تنظيم طومبولا لكيلا يسمع صوت الآلة الناسخة و عدم لفت انتباه حراس الغابات خوفا من تبليغ الجيشالفرنسي.
كما أوضح أن الفقيد تولى عقب الاستقلال منصب مدير المجاهدين بتيزي وزو.
و حسب سي وعلي فإن جثمان المجاهد بن رمضاني رمضان سيوارى الثرىغدا الثلاثاء بقرية إغيل إمولا.