أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقاءه الدوري مع ممثلين عن وسائل الإعلام مساء اليوم الأـحد، حيث نقلت مجرياته على القنوات الوطنية للتلفزيون والإذاعة في تمام الساعة التاسعة مساء 21:00.
أهمّ تصريحات رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام:
التلقيح ضد كورونا:
- إجبارية التلقيح ضد كورونا إجراء غير مفيد، ويجب أن نستوعب لماذا يعرف التلقيح عزوفًا رغم أنه الضمان الوحيد لمواجهة الوباء.
- شخصيا تلقّيت اللقاح المضاد لكورونا مثل كثير من المواطنين.
- تعداد السكان المستهدفين باللقاح يتراوح بين 25 و30 مليون ، ولحدّ الآن تمّ تلقيح 11 مليون فقط ، لا نزال بعيدين عن الهدف اللازم لتحقيق المناعة الجماعية.
القدرة الشرائية:
- رفع الحدّ الأدنى للأجور لم يكن كافيا بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية على المستوى الدولي ، وبسبب المضاربة المحلية ، والعدوّ اللدود لأي اقتصاد هو المضاربة.
- هناك خلفيات ، يتمّ التحقيق بشأنها، وراء الارتفاع غير المبرّر لأسعار العجائن.
- يوم الأحد المقبل ، في اجتماع مجلس الوزراء ، سيكون القانون مكافحة المضاربة جاهزًّا، وسيحمل عقوبات مشدّدة بين السجن لـ30 سنة وحتى المؤبّد.
- رفع الضريبة على الدخل عن الأجور التي تقلّ عن 30.000 دج كلّف الخزينة 10.000 مليار سنتيم.
- سيتمّ رفع الأجور بعد زيادة قيمة النقطة الاستدلالية بما يتناسب مع ميزانية الدولة.
- كل اقتصاديات العالم الثالث تخلق طفيليين يمارسون المضاربة.
- "قسمًا بالله العليّ العظيم سيندمُ المضاربون على اليوم الذي وُلدوا فيه".
الإصلاح الاقتصادي:
- صندوق النقد الدولي يسطّر لنا طريق اللجوء إلى الاستدانة ، لكنّنا لن نلجأ إليها.
- كلّ الدول التي تستعين بصندوق النقد الدولي يطلبون منها إصلاحات هيكلية للاقتصاد ، وهذا غير مناسب للجزائر.
- مداخيل البلاد تكفي للاستيراد إلى غاية نهاية 2022 من دون المساس باحتياطي الصرف.
- الاقتصاد علم اجتماعي وليس علما دقيقا ، وما يطبق في دول أخرى لن يكون قابلا للتطبيق في بلادنا بالضرورة.
- أنا فخور بإنتاج ما قيمته 25 مليار دولار في قطاع الفلاحة ، مقابل 24 مليار دولار من النفط.
- القرب الاقتصادي من إيطاليا يفيدنا أكثر من الاقتصاد الفرنسي.
- لا نريد الذهاب إلى حلّ تغيير العملة ، لأنه ليس حلّا جذريا لمعالجة مشكلة الاقتصاد الموازي.
- المال المخزّن في القطاع الموازي يصل إلى ما بين 80 و 90 مليار دولار.
- هناك إجراءات سريّة لاسترجاع الأموال من القطاع الموازي ، ولا يمكن الإعلان عنها.
العلاقات مع فرنسا:
- عودة السفير الجزائري لدى فرنسا إلى باريس مشروطة بالاحترام الكامل للدولة الجزائرية ، يجب أن ينسوا أنها كانت في يوم من الأيام مستعمرة فرنسية.
- الجزائر دولة قائمة بكل أركانها ، بقوتها ، وبجيشها ، وباقتصادها ، وبشعبها الأبيّ الذي لا يرضخ لغير الله عزّ وجلّ.
- هناك اتفاقيات تربطنا مع فرنسا ، وعليهم احترامها فيما يتعلق بالتأشيرات.
- هناك رعايا تمّ رفض دخولهم من فرنسا إلى الجزائر لأسباب أمنية وقانونية.
- رقم 7.000 رعية جزائري ترفض الجزائر استقبالهم من فرنسا هو أكذوبة كبيرة، والعدد الحقيقي لهؤلاء الرعايا لا يتجاوز 94 شخصا.
- الدبلوماسية الجزائرية يُعترف لها بالجميل في القارات الخمس.
- روسيا والولايات المتحدة والصين دول صديقة ، لكن لنا علاقات وديّة مع بعض الدول ، وعلاقات استراتيجية مع دول أخرى.
- فرنسا ارتكبت جرائم بشعة في الجزائر طيلة 132 سنة ، وبيننا 70 سنة من الحرب.
- اسألوا أهل الذاكرة ماذا حدث في كتشاوة عندما قتل الاستعمار 4000 مصلّ اعتصموا داخل الجامع.
- التاريخ يُترك للمؤرخين ولا يُسيّر بالأهواء والظروف ، وحتى نحن لدينا ما نقوله عن الدولة الفرنسية.
منطقة الساحل:
- فلسفة جيشنا هي عدم خروج جنودنا إلى مستنقعات أمنية.
- نرفض تقسيم مالي ، ونعمل على اندماج شماله بجنوبه ، وبقائه موحّدا شعبا وترابا.
العلاقات مع الولايات المتحدة:
- علاقتنا مع الولايات المتحدة قديمة ، ونعترف لهم بالجميل مدى الحياة بأنهم يُسمّون مدينة على اسم الأمير عبد القادر.
- ترابنا مقدّس ولن يستقبل أي قاعدة عسكرية أجنبية لا للولايات المتحدة ولا لغيرها.
العلاقات مع المغرب:
- نحن دولة سِلم ونعرف جيّدا ماهي تبِعات الحرب، لكن من يعتدي علينا فلن يكون لردّنا حدود.
- لا نقبل أي وساطة بيننا وبين المغرب، حتى لا نساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.
-لم نعد بحاجة لأنبوب الغاز القديم المارّ بالتراب المغربي، لكننا لم نتخذ بعد قرارا بشأنه قبل نهاية العقد الممتدّ إلى 31 أكتوبر.
العلاقات مع ليبيا:
- الجزائر طالبت من البداية بخروج جميع قوات المرتزقة من ليبيا.
العلاقات مع تونس:
- ما يمسّ تونس يمسّنا ، ونحن نساند تونس دائما لكننا لا نتدخّل في شؤونها.
- أشهد للرئيس قيس بأنه إنسان مثقف وديمقراطي ووطني للنخاع ، وأهل مكّة أدرى بشِعابها.
- راشد الغنوشي لم يطلب اللجوء إلى الجزائر.
- أنا متشوّق لزيارة تونس ، وسيرافقني نصف أعضاء الحكومة لإطلاق جميع الاتفاقيات المتوقفة بين البلدين.
تسليم المطلوبين:
- بعض الدول يطردون الرعايا الذين يزعجونهم ، لكنّهم لا يسلّمون المطلوبين لأنهم يخدمون مخابراتهم.
- لحدّ الآن لا يوجد أي تجاوب من الجانب الفرنسي بخصوص تسليم المطلوبين.
حرائق الغابات:
- هناك أمور لا يمكن الكشف عنها احتراما للقانون ولمبدأ عدم التدخّل في سير العدالة.
- الحرائق الأخيرة كانت مفتعلة بالأدلّة ، وأطراف أجنبية من باريس والرباط ساهمت فيها.