
البلاد.نت- اكتشفت إدارة شبيبة القبائل في الآونة الأخيرة، برئاسة شريف ملال، غياب “مجسم” كأس الاتحاد الإفريقي، الذي نالته الشبيبة لثلاث مرات سنوات 2001 و2002 و2003، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي الفريق وكذا الأنصار يطرحون العديد من التساؤلات بشأن القضية
ومعلوم أن شبيبة القبائل، كانت قد توجت في ثلاث مناسبات بكأس الاتحاد الإفريقي، الأولى كانت في عام 2001 على حساب النجم الساحلي التونسي، والثانية في العام الذي يليه على حساب تونير ياوندي الكاميروني، قبل أن تتوج بذات اللقب في عام 2003 على حساب كوتون سبور الكاميروني، ما يعني أنه عقب التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي لثلاث مرات، قوانين الاتحاد الإفريقي تسمح للفريق المتوج باللقب لثلاث مرات بالاحتفاظ بمجسم الكأس بشكل نهائي عنده، وهي الكأس التي لم يوجد لها أي أثر في خزائن “الكناري”.
وأمام هذا الوضع طالب أنصار الفريق الإدارة السابقة، التي كان يرأسها محند الشرف حناشي، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة المجسم للاحتفاظ به في متحف النادي، مؤكدين للرئيس حناشي أن الكأس ملك لشبيبة القبائل وليست خاصة بأي كان.