تسلَّم الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، الأحد، شفرة الأسلحة النووية من سلفه فرانسوا هولاند.
وتسلُّم هذه الشفرة هي أولى خطوات مراسم تسليم السلطة لأي رئيس جديد؛ حيث اجتمع ماكرون وهولاند في غرفة مغلقة لتسلم أسرار الدولة، وعلى رأسها الشفرة النووية.
وأزرار التحكم في الأسلحة النووية موجودة في مركز قيادة جوبتير المحصن بالطابق السفلي ويتحكم من خلاله الرئيس في الأسلحة النووية ويطلق شفرة إطلاق الصواريخ النووية وقت الضرورة.
ومن النوادر المتعلقة بتسلم الشفرة النووية الخطأ الذي ارتكبه الرئيس الأسبق فرنسوا ميتران الذي نسي في 1981 الشفرة النووية في جيب سترة أرسلت مساء اليوم نفسه إلى المصبغة.
وما أن اكتشف الخطأ، حتى أرسل شخصا على دراجة نارية واستعاد الغرض الثمين في الوقت المناسب، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرح الخبير في القانون الدستوري دومينيك روسو أن هولاند وماكرون بحثا أيضا على الأرجح في "المشاكل الكبرى في العالم وخصوصا التزام فرنسا في مالي (...) وقد يدليان بتصريحات".