البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية.
وقال آل ثاني في تصريح للتلفزيون العربي التابع لدولة قطر ، اليوم الأحد إن قمتا مكة "تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن"، وأضاف :" كنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأكد وزير الخارجية القطري أن "بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما"، وتابع يقول: "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
السعودية ترد..
وردّا على تصريحات الوزير القطري ، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في تغريدة على حسابه في تويتر :"الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة وليس بعد انتهاء الاجتماعات"، في إشارة ضمنية إلى ضغوط إيرانية تكون قطر قد تعرضت إليها بخصوص القمتين ، حسب الجبير.
وأضاف الجبير يقول :"قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة ، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، تعقيبا على اتهام الوزير القطري في تصريحه بأن القمة كانت تتجاهل فلسطين.
2- قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) 2 juin 2019
الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً.
1- الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) 2 juin 2019