
قال وزير الداخلية التونسي ، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن لدى وزارته "تخمينات" عن إمكانية تورط جهاز أجنبي في عملية اغتيال الزواري، مضيفا: "إلا أننا لا نملك دلائل قطعية". وأوضح الوزير أن التخطيط لعملية الاغتيال جرى "منذ جوان الماضي في بلدين أوروبيين من قبل شخصين أجنبين، أحدهما من أصول عربية، بالاستعانة بأشخاص تونسيين عبر إيهامهم بالانتداب في شركة إنتاج إعلامية مختصة في تصوير الأفلام الوثائقية".
وأشار الوزير التونسي إلى أن "أجهزة الشرطة تحتفظ بـ10 متهمين تونسيين، وفروا المساعدة اللوجستية لعميلة الاغتيال، لاستكمال التحقيقات الأمنية معهم"، من دون ذكر ما إذا كانوا على علم بالتخطيط لعملية الاغتيال أم أنهم تعرضوا للخديعة.