
تكشف مصادر موثوقة من داخل مبنى الحزب العتيد بحيدرة عن قلق متزايد يبديه المسؤول الأول عن الأفلان جمال ولد عباس حول أنشطة مشبوهة يقوم بها برلماني بارز يشغل منصبا حساسا في البرلمان من أجل الضغط على الأخير ، من خلال تحريض عدة جهات إعلامية وسائط تفاعلية أخرى مثل الفايسبوك، لاسيما بعدما تأكد من إمكانية عدم ترشيحه للانتخابات التشريعية المقبلة . وأكد مصدر الراصد أن شهادات عديدة قدمت لجمال ولد عباس تؤكد جميعها قيام ذات النائب بتسريب عدة أخبار وإشاعات عن الأخير وحتى عن بعض الوزراء لهذه الصفحات الفايسبوكية.