أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تمالوس في سكيكدة، صبيحة أمس بوضع مجرمين ارتكبا جريمة قتل شنعاء في حق فتاة تبلغ من العمر 49 سنة ريثما تتم محاكمتهم لاحقا في محكمة الجنايات، هذا ونجحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في حل لغز الجريمة التي هزت الرأي العام بالمنطقة، حيث تلقت الفرقة مكالمة هاتفية من طرف احد مواطني قرية بودوخة بلدية عين قشرة ولاية سكيكدة مكالمة هاتفية مفادها ورود إلى مسامعه أن المسماة (الضحية) (ب ت) البالغة من العمر 49 سنة الساكنة قيد حياتها قرية بودوخة بلدية عين قشرة قد تعرضت إلى اعتداء بواسطة سلاح أبيض من طرف مجهول بالحديقة الخلفية لمنزل والدتها على الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان وعند الوصول عاينوا جثة المرحومة فتبين أنه تم طعنها عدة طعنات على مستوى كامــــل الجســـــــــم،على إثرها تم تكثيف عملية البحث والتحري عن الجاني وبعد استغلال المعلومات المتحصل عليها من تحقيق الضبطية القضائية في القضية بتاريخ 17/08/2021 وبواسطة تمديد اختصاص والتفتيش الصادران بتاريخ 17/08/2021 عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس، تنقل فوج المحققين إلى مقر سكن المشتبه فيه الأول المسمى ( م. ر) من البالغ من العمر 74 سنة، الساكن بحي بن شرقي طريق شطابة بلدية قسنطينة ليتم توقيفه كما تم التنقل إلى مسكن المشتبه فيه الثــاني المسمـى ( ب.ع ) البالغ من العمر 58 سنة الساكن بحي بن شرقي طريق شطابة، ليتم توقيفه هو الآخر ليتم اقتيادهما إلى مقر فرقة عين قشرة لاستكمال التحقيـق، المسمـى (م.ر) اعترف بأنه هو من قام بطعن الضحية عدة طعنات على مستوى مناطق مختلفة من جسمها،تم تكوين ملف قضائي ضد المشتبه فيهم لتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة بتهمه :جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
