مثل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما أمام محكمة يوم الجمعة، لمواجهة تهم بالفساد فيما يتعلق بصفقة سلاح قيمتها 2.5 مليار دولار، وقال لحشد من أنصاره تجمع خارج المحكمة إن براءته ستظهر.
ويمثل تحول زوما من "السيد الرئيس" إلى "المتهم رقم واحد" في أقل من شهرين، انتكاسة كبرى للرجل البالغ من العمر 75 سنة والذي ساد حكمه للبلاد لمدة 9 سنوات، ركود اقتصادي وخفض للتصنيف الائتماني.
ويواجه زوما اتهامات بينها الاحتيال والكسب غير المشروع وغسل الأموال.
وخلال جلسة إجرائية لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة طلب ممثلو الادعاء ومحامو زوما من محكمة دربان العليا تأجيل الجلسة حتى الثامن من جوان، حتى يتسنى للجانبين الاطلاع والتحضير. ووافق القاضي ثيمبا سيشي على الطلب.
ويتطلب عقد أي محاكمة محتملة شهورا للتحضير لها.
وفي وقت لاحق قال زوما لآلاف من أنصاره خارج المحكمة الواقعة في دربان، إن معارضيه ينشرون الأكاذيب، وأضاف وسط هتافاتهم "الحقيقة ستظهر. ما الذي فعلته؟ أنا برئ حتى تثبت إدانتي".
وينفي زوما ارتكاب أي مخالفات.
