تستعِدّ شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيّارات ، العودة بقوّة للسوق الجزائرية وذلك بعد 6 سنوات من الغياب عن الإستيراد.
و يتوقع أن يقوم العملاق الياباني أو ما يُعرف ب " الرقم الواحد" في مبيعات السيّارات في العالم ، بتسويق مختلف موديلات " تويوتا" في الجزائر بأسعار تنافسيّة ومدروسة وفقا ما تتطلبه السوق الجزائرية، خاصة أن العدد الهائل من المتعاملين الإقتصاديين وكذا أصحاب الدخل المريح ، ينتظرون الإعلان الرسمي عن بداية تسويق سيّارة تويوتا، لاسيما الحاملة لماركة تويوتا هايلكس النفعية. ووضعت شركة " تويوتا الجزائر " ، إعلانا على صفحتها الرسمية ، لأجل البحث عن موزعين معتمدين في مختلف ولايات الوطن تماشيا مع دفتر الشروط الجديد الذي يلزم كل وكيل من التواجد في 28 ولاية قبل نهاية 3 سنوات الأولى من الإستيراد ، وذلك بعد حصولها على الرخصة النهائية للإستيراد .
ومعلوم أن العملاق الياباني لصناعة السيّارات تويوتا الواقع مقرها في آيتشي بدولة اليابان ، بقدرة إنتاج أكثر من 10 ملايين سيارة سنويًا، ، كانت ضمن أكثر 4 علامات مبيعا في الجزائر خلال السنوات الماضية ، حيث حققت سيّاراتها مبيعات قياسيّة ، على غرار تويوتا هيلوكس التي حصدت حصة الأسد من مبيعات السيّارات النفعية من عام 2006 الى عام 2009. ، وكذالك طرازات تويوتا ياريس وتويوتا كورولا، وتسعى تويوتا الى العودة للسوق الجزائرية من خلال طرازات ينتظر أن تلقى رواجا هائلا في السوق. وتملك “تويوتا” أزيد من 24 مصنعا لصناعة سياراتها في العالم، من بينها مصنع بجنوب إفريقيا، بينما يُرتقب أن تخوض إستثمارات قوية في الجزائر ، ضمن تدابير الحكومة الجزائرية للانتقال بقطاع السيّارات إلى مرحلة جديدة، بإحياء الصناعة محليًا، وذلك مع اعتزام شركات "شيري" و"جيلي" و"جاك" الصينية تأسيس مصانع لإنتاج سياراتها محلياً في الجزائر ، خاصة أن الجزائر تطمح من خلال بعث مشروع صناعة السيّارات لتأكيد الإنطلاق الفعلي للمشروع الإقتصادي الشامل الذي بدأته منذ ثلاث سنوات.