رفع القيود عن مشاريع سياحية وصناعية في وهران، عنابة وسيدي بلعباس

 خ.رياض- تشهد العديد من المشاريع الاستثمارية في الجزائر، انتعاشا غير مسبوق في الأشهر الأخيرة، في ظل إستمرار الإدارة المحلية في رفع العقبات البيروقراطية وإزالة القيود عن المشاريع الإستثمارية المعلقة، فضلا عن دخول عشرات المشاريع الجديدة في الخدمة، التي خلقت مناصب عمل إضافية.

وأعلن مساء الإثنين ،والي وهران سعيد سعيود في اجتماع تنسيقي ضمه بأعضاء عن نجاح اللجنة الولائية المكلفة برفع العراقيل الاسثتمارية، عن رفع القيود عن 16 مشروعا استثماريا جديدا في مختلف المجالات الصناعية، السياحية والترقية العقارية وذلك بمنحها رخص إستغلال وشهادات مطابقة ورخص بناء، مفيدا أنه سيتم دراسة 7 مشاريع أخرى، حال القيام ببعض التصحيحات الإدارية ورفع التحفظات وتعديل النشاطات، ومن تم الدخول حيز الاستغلال في الآجال المحددة، وذلك مواصلة لوتيرة العمل لإحصاء المشاريع المعطلة، وتذليل العقبات أمامها حتى حل مشاكل كامل المشاريع في عاصمة الغرب الجزائري، وهو ما يضاعف عدد مناصب العمل المستحدثة، بعدما نجحت وهران في إضافة 51 ألف منصب شغل من خلال رفع القيود السنة الماضية عن 361 مشروعا استثماريا.

وتعزيزا لهذا المسعى الذي يهدف إلى مرافقة المستثمرين ورفع القيود التي تواجه مشاريعهم قصد تعزيز المنظومة الاقتصادية وإنعاشها وخلق أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل ، قرر ، زوال الإثنين ، والي عنابة جمال الدين بريمي، التكفل بكافة انشغالات الشركات المستثمرة ومنح رخص تعديلية لها وذلك بعد مناقشة تقنية لملفات عدد من المستثمرين.

وأكد والي عنابة، أن الرهان اليوم، معالجة ملف المشاريع الإستثمارية المعطلة والمضي قدما في إنجاح هذه الإستثمارات، لأنها مهمة في خطة توسيع التنمية المحلية، ومضاعفة مناصب شغل إضافية لشباب الولاية ضمن برنامج الدولة لإنعاش الاقتصاد وخلق البدائل.

وفي سياق جهود الدولة بتسهيل مهام المستثمرين المحليين في قانون الاستثمار الجديد، أعلن والي سيدي بلعباس سمير شيباني عن تنصيب أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بمعاينة ومتابعة المشاريع الاستثمارية تحت رئاسة المكلف بالإستثمار لدى الديوان، اذ تتكفل هذه اللجنة الولائية بمهام متابعة ملفات المستثمرين ومعاينة العقارات والمشاريع الاستثمارية والتحقق من مدى تجسيد المستثمرين للالتزامات المقيدة في دفتر الشروط وكذا العمل على تطهير العقار الصناعي الممنوح في إطار الامتياز بالنسبة للمستثمرين المخلين بإلتزاماتهم التعاقدية وفقا لدفتر الشروط، كما تتكفل اللجنة بأداء مهام خاصة متعلقة بمعالجة ملف الإستثمار بالولاية.

وكان والي سيدي بلعباس، دعا رجال الأعمال عبر التراب الوطني أو الشركات الأجنبية، إلى الإستثمار السياحي في سيدي بلعباس، على مستوى المحمية الطبيعية الوطنية المسماة "بحيرة سيدي امحمد بن علي"، لما تتوفر عليه نن مساحات كبيرة وتعتبر مقصدا عديدا للعائلات الجزائرية من ربوع الوطن، مؤكدا أن هذا الاستثمار الكبير من شأنه أن يكون مصدرا هاما للثروة وتوفير اليد العاملة.

حركية للاستثمار في الولايات..

وتأتي هذه الجهود المتواصلة في إزالة القيود وتحرير العقارات غير المستغلة ومنحها لمن يخدمها ، تعزيزا للضمانات التي وفرتها الدولة في تحسين مناخ الاستثمار وتحرير المبادرة وحرية الاستثمار وتكريس الشفافية وإلغاء العراقيل البيروقراطية والتهديد بتسليط عقوبات ضد الموظفين الحكوميين الذين يعطلون تنفيذ المشاريع الاستثمارية.

ويجمع الكثير من الخبراء الاقتصاديين في الجزائر، أن الانتعاش، الذي أصبحت تعرفه المشاريع الاستثمارية، خاصة في مجالات الصناعة التحويلية وإنتاج مواد البناء وغيرها بعد تخليصها من مختلف القيود البيروقراطية، سيسمح لا محالة بالرفع من القدرات الإنتاجية المحلية خاصة مع تنصيب خلية اليقظة لمنع استيراد المواد المنتجة محليا بهدف حماية الصناعة الوطنية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف