لطفي.ط- كشف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن التوصل لتوقيع إتفاقية بين الصندوق الجزائري للمؤسسات الناشئة، والمديرية العامة للخزينة والتسيير المـحاسبي للعمليات المالية للدولة، من أجل استغلال الصناديق الولائية الاستثمارية لصالح المُقاولين الشباب في كل ولايات الوطن تجسيدًا لمخطط عمل الحكومة.
وأعلن المدير الجديد للصندوق عقبة حشاني بأنّ قيمة هذه الصناديق الإستثمارية تمثل ما مجموعه 58 مليار دينار جزائري، ما يعني مليار لكل ولاية ستكون موضوعة تحت تصرف الصندوق الوطني للمؤسسات الناشئة للاستثمار في الشركات الناشئة، بتمويل قد يصل إلى 150 مليون دينار جزائري للمشروع الواحد.
وإعتبر الوزير في ذات المنشور هذه المرحلة الجديدة في مسار الصندوق العمومي الإستثماري الأول في الجزائر لصالح المؤسسات الناشئة قوة دافعة للنظام البيئي للمقاولاتية والإبتكار في الجزائر.
كما كشف في ذات المنشور بأنّ الصندوق ومنذ إنشاءه، قام بتمويل العشرات من المشاريع الحاصلة على علامة "مؤسسة ناشئة" أو "مشروع مبتكر"، حيث يُقدر رأس مال الصندوق بـ 1.2 مليار دينار جزائري، ويتولى الصندوق تمويل المشاريع الناشئة، وتحمّل الأعباء الأولية، بما فيها تحمل المخاطر المحتملة التي تُصادفها.
وأكد ياسين وليد أنه وبفضل هذه الاتفاقية سيتمكن الصندوق من رفح حجم الاستثمارات نظرا للديناميكية الكبيرة التي يشهدها النظام البيئي للشركات الناشئة في الجزائر، خاصة في ظل الإصلاحات والأطر التنظيمية الجديدة المُحفزة التي تم استحداثها.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن في أكتوبر 2020 على هامش خلال الطبعة الأولى لــ Algeria Disrupt عن إنشاء الصندوق الجزائري لتمويل المؤسسات الناشئة، لتمكين أصحاب المشاريع المبتكرة من إنشاء مؤسساتهم بعيداً عن العراقيل البيروقراطية لآليات التمويل التقليدية، وذلك باعتماد آلية رأس المال المُخاطر كمقاربة جديدة لتمويل الشركات الناشئة.
