
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عزمه على توحيد جهود الجزائر وتونس من أجل مواجهة التحديات المشتركة. وفي إشارة إلى الخطر الإرهابي الداهم بالمنطقة تعهد بوتفليقة بترقية مستويات التعاون لمواجهة الآفة ”لتحقيق أهدافنا الثنائية والمغاربية وما تصبو إليه شعوب منطقتنا من سلام وأمن واستقرار”. بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لنظيره التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة إحياء بلاده للذكرى السادسة لعيد الثورة والشباب، جدد له من خلالها تأكيده على عزمه الراسخ على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
وجاء في البرقية ”يطيب لي والشعب التونسي الشقيق يحيي الذكرى السادسة لعيد الثورة والشباب، أن أتوجه لفخامتكم، باسم الجزائر، شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص التمنيات، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظكم ويمدكم بموفور الصحة والعافية”.
وتابع الرئيس بوتفليقة ‘’هذا وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لكم عزمنا الراسخ على توطيد جسور التآخي والتضامن بين شعبينا الشقيقين وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين بلدينا لتحقيق أهدافنا الثنائية والمغاربية وما تصبو إليه شعوب منطقتنا من سلام وأمن واستقرار”.
وأعرب بوتفليقة، في برقيته، عن ارتياحه العميق للمستوى المتميز الذي بلغته علاقة الأخوة والتضامن والتآزر القائمة بين الجزائر وتونس في مختلف المجالات وللمستوى الرفيع الذي وصلا إليه في العمل المشترك القائم على التشاور السياسي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي جميع المجالات.