فاروق حركات- البلاد.نت- عبرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خلال رئيسها الدكتور عبد الرزاق قسوم في تصريح له نشر على الصفحة الرسمية للجمعية عن استيائها من كل ما يثار حول مقومات الأمة الجزائرية وأصالتها".
ويرى رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم أن "تعاطي المسؤولين مع قضايا الدين والهوية غير مقبول".
وأكد ذات المتحدث أن "الثابت أن هوية الجزائر وثوابتها تعرف منذ عقود هجمة شرسة للنيل منها، وأن "ثوابت الأمة خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال الاقتراب منه".
وتبقى الجمعية-حسب رئيسها- تتابع الأمر لأن القضية تهم أمة بأكملها والكل مدعو للدفاع عن هوية الجزائر التي صانها بيان أول نوفمبر.
للإشارة فإن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، كانت قد ما قامت به مديرة مدرسة الجزائر الدولية في باريس عندما أصدرت تعليمة تمنع الصلاة في المؤسسة التابعة للدولة الجزائرية ، بالقول إن فريضة الصلاة تؤدى في المنزل ، وأنه ينبغي على التلاميذ أن يتوجهوا إلى المدارس للتعلّم فقط.
من جانبه، رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، التعليق على هذه القضية سواء تعلق الامر بتعليمة مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، أو بردة فعل وزيرة التربية نورية بن غبريت قائلا " أنا لا أعلق على الخبر الإعلامي، لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الإعلام احتراما لوسائل الإعلام، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل".