البلاد.نت- حكيمة ذهبي- يطرح أستاذ العلوم السياسية سليم قلالة، تصورا مختلفا، حيث قال في تصريح لـ "البلاد"، إن عدم ذكر قائد الأركان، في خطابه اليوم، للحل الدستوري، ليس معناه أن المؤسسة العسكرية تخلت عنه، لكنه تعزيز لهذا الطرح من خلال الحديث عن الحوار.
واقترح الأستاذ سليم قلالة، على النخبة الشروع في حوار جاد كل فئة على حدا (الأساتذة الجامعيون، الطلبة، الحقوقيون، السياسيون وآخرون) تخرج بمقترحات لتركيبة الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات.
وأفاد الدكتور قلالة، أن الأزمة لا تكمن في بقاء هؤلاء الأشخاص (بدوي وبن صالح) وإنما في الصلاحيات التي يتمتعون بها، فيمكن أن يرحل هؤلاء ويأتي آخرون بنفس الممارسات، لافتا إلى أن التركيز ينبغي أن يكون حول الصلاحيات والآليات الكفيلة بنزاهة الانتخابات وليس الأشخاص، مشيرا إلى أن هناك حملة مقصودة لتشويه كل شخصية يتم طرحها كبديل مثلما حصل مع طالب الابراهيمي مؤخرا، وذلك بغرض إبقاء البلاد في الأزمة وأن الخروج من هذه الدوامة يستلزم البحث عن سحب الصلاحيات من الأشخاص.