البلاد.نت - سميرة مزاري - قال وزير الخارجية عبد القادر مساهل أن الجزائريين هم من سيختارون رئيسهم في الرئاسيات المقبلة، التي ستكون حسبه موعدا كبيرا للديمقراطية.
وقال مساهل خلال حلوله ضيفا على فوروم الإذاعة اليوم، أن الرئاسيات المقبلة سيحضرها مراقبون دولييون من الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي لإضفاء شرعية أكبر على هذا الموعد الانتخابي.
وأضاف بقوله " الجزائر لا تمارس ديمقراطية الواجهة والدستور يكفل حريات التعبير". في اشارة إلى المسيرات التي تشهدها عدة ولايات والتي تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة خامسة.
وفي سياق متصل، أشاد مساهل بدرجة الاستقرار التي حققتها الجزائر بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن الجزائر أثبتت جدارتها في مواجهة الإرهاب من خلال نضج الشعب وكذا يقظة الجيش الوطني الشعبي، والدليل على ذلك حسب مساهل هو أن 276 جزائري الذين يقاتلون بصفوف داعش التحقوا من بلدان إقامتهم وليس من الجزائر، ليكشف في الأخير عن موعد اجتماع دول جوار ليبيا، والذي سيكون حسب الوزير في الــ 5 مارس المقبل بالقاهرة.