مصادر البلاد  : كلمات ممثلي الدول الخليجية بالأمم المتحدة الخاصة بالصحراء الغربية، مجرد مهاترات و مغالطات سخيفة لتضليل الرأي العام الدولي

بعد كلمات الممثلين الدائمين للمملكة العربية السعودية و دولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة النقاش العام لللجنة الرابعة للجمعية العامة للامم المتحدة، و الخاصة بالصحراء الغربية، شددت مصادر للبلاد  على أن هذه التصريحات هي في الحقيقة اسطوانة قديمة تقليدية و موسمية من كلمات و تلحين المخزن المغربي و آداء بعض الدول الخليجية،

بعد كلمات الممثلين الدائمين للمملكة العربية السعودية و دولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة النقاش العام لللجنة الرابعة للجمعية العامة للامم المتحدة، و الخاصة بالصحراء الغربية، شددت مصادر للبلاد  على أن هذه التصريحات هي في الحقيقة اسطوانة قديمة تقليدية و موسمية من كلمات و تلحين المخزن المغربي و آداء بعض الدول الخليجية، تحمل في طياتها العديد من التناقضات و المغالطات تهدف الى تضليل الرأي العام الدولي، كلما ادرجت قضية الصحراء الغربية العادلة على جدول اعمال المجالس و اللجان الاممية. و بالرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي بتبعية الصحراء الغربية إلى السيادة المغربية إلا أن هذه الاصوات تتعالى من حين لآخر بايعاز من قائد الجوق المغربي، للتعبير عن مبادىء سامية كالسيادة و الاستقلال و الوحدة الترابية وهي التي لاتدرك تاريخيا المعاني السامية لهذه المبادىء، بل تخلت عنها تماما من اجل ضمان حمايتها من قبل قوى خارجية.

تتسارع بعض الدول في فتح دكاكين تسمى قنصليات في الاراضي المحتلة، وأضافت المصادر، بأن هذه الاصوات التي تتسارع في فتح دكاكين تسمى قنصليات في الاراضي المحتلة، بتمويلات مغربية، تضرب عرض الحائط أحكام القانون الدولى و قرارات الشرعية الدولية التي تتعامل مع قضية الصحراء الغربية على أنها قضية إنهاء استعمار وسبق أن شملت تنظيم الاستفتاء‏ في الصحراء الغربية مع وضع الترتيبات الكاملة لتنظيم العملية بدءا بإقرار وقف إطلاق النار القائم بين المغرب و جبهة البوليساريو، طرفي النزاع دون سواهما سنة 1991.

كما تتجاهل هذه الأبواق الموسمية على سبيل التذكير، ما أقرته و بشكل نهائي محكمة العدل الدولية في لاهاي سنة 1975 بان الروابط بين الصحراء الغربية للمغرب و موريتانيا غير وثيقة ولا تصل إلى السيادة، وذلك أثناء خضوعها للاستعمار. في الوقت التي تحتفظ فيه بلادنا بحقها للتصدي و بقوة لهذه المحاولات اليائسة و الدنيئة، لا تعتقد مصادرنا بان الجزائر سترد على هذه المهاترات و المغالطات السخيفة الصادرة عن هذه الدول التي سبق و ان ساهمت بشكل كبير في التشرذم المستمر للعالم العربي الذي احتل على مدى العقد الماضي و لا يزال، افتتاحيات واسعة لنشرات الأخبار الدولية بسبب الأزمات الداخلية التي ساهمت هذه الدول في إشعالها في سوريا و اليمن و ليبيا و السودان و العراق و لبنان في الوقت الذي تبقى فيه عاجزة عن الدفاع عن مصالحها الحيوية، في صراعاتها الإقليمية بل حتى في محيطها المباشر، فضلا عن الانقسامات و النزاعات التي تعارض و تتعارض مع مفاهيم الوحدة العربية الاسلامية.

ولا داعي للتذكير بالقرار الاخير الصادر عن الكونغرس الامريكي القاضي بتمسكه بالشرعية الدولية و بمنع اقامة قنصلية امريكية في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية، والذي جسد رفضه للمقايضة التي اعلن عنها الرئيس السابق ترامب حول سيادة مغربية مزعومة على الصحراء الغربية مقابل الإعتراف الرسمى باسرائيل من طرف المغرب. أخيرا، نتفق مع كل من هو حريص كل الحرص على تحقيق الامن و الاستقرار و رفض المساس بالمصالح العليا للدول او التعدي على سيادتها او ‏وحدة ترابها الوطني، فلنباشر بتطبيق هذه المبادىء السامية على الشعب اليمني الشقيق الذي انتهكت سيادته و أرضه و اقترف في حق شعبه و منذ سنوات المجازر الدموية التي تجاهلها المجتمع الدولي، على غرار حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمطار ورياح قوية على هذه الولايات

  2. إطلاق خدمة رقمية جديدة وهامة تتعلق ببطاقة الشفاء

  3. تسهيلات النقل الجوي وإنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني على طاولة الحكومة

  4. مجلس الأمة يفتح باب التوظيف

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33899 شهيد

  6. الصحفي والمعلق الرياضي محمد مرزوقي في ذمـــة الله

  7. غدًا الخميس.. مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين

  8. منح دراسية في اليابان للطلبة الجزائريين

  9. بعد حادث وحدة تحضير المواد و التلبيد.. هذا هو الوضع في مركب سيدار الحجار

  10. ارتفاع مصابي عرب العرامشة إلى 18 إسرائيليا