البلاد.نت- حكيمة ذهبي- يتساءل معظم الجزائريين، عن حقيقة منح وزيرة الثقافة السابقة، مريم مرداسي، منصبا ساميا جديدا بعد استقالتها الإجبارية من منصب الوزيرة، وذلك عقب فضيحة حفل "سولكينغ"، الذي أطاح بثلاث مسؤولين سامين.
الوزيرة التي شغلت اهتمام عدد هائل من الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت في حساب "فايسبوكي" منسوب لها: "شكرا لرئيس الدولة ولكل الزملاء الذين عملت معهم في الطاقم الحكومي والآن أتمنى أن يوفقني الله في المنصب الجديد الذي سوف أتقلده بعد تسليم منصبي للوزير الذي سوف يعينه رئيس الدولة خلال هذه الأيام وأتمنى أن انجح في هذه المهمة الوطنية وأشرف منصبي".
الأكثر من ذلك، أن إشاعات كبيرة انتشرت في "فايسبوك" تتحدث عن المنصب الجديد لمرداسي، المستقيلة عقب "مجزرة" ملعب "20 أوت"، تحت الضغط الشعبي، كلها تحدثت عن تعيينها مستشارة لدى رئيس الدولة.
هذا المنشور الذي لقي سخطا متجددا تجاه الوزيرة الأكثر إثارة للجدل في حكومة بدوي الحالية، من قبل متابعي صفحتها، فرغم أنها سبق وأعلنت أنها لا تمتلك حسابا على "فايسبوك"، إلا أن الكثيرين رأوا أن الحساب لها فعلا بالنظر إلى الشبه الكبير بين تصريحاتها الغريبة وما يكتب باسمها على ذلك الجدار، وآخرون رأوه صورة من صور الاستفزاز التي لم تتوان صاحبة دار النشر التي استوزرت في ظروف "غير عادية"، باتت فيها حقيبة الثقافة "تتسول" من يحملها.