فاروق حركات- البلاد.نت- أفادت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الخميس في تقرير أن " 3000 شخصية فرنسية دعت إلى الإفراج الفوري عن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، المتواجدة بالسجن المؤقت منذ يوم 09 ماي.
وبحسب ذات المصدر فإنه من بين الموقعين على النداء " اتفاقية العمال الدولية، والتي تعتبر لويزة حنون منسقتها في الجزائر.
وفي هذا السياق قال باتريك هبيرت العضو في اتفاقية العمال الدولية "إنها مسألة نضال من أجل احترام الديمقراطية والحريات العامة، لويزة حنون مسؤولة عن حزب سياسي ، تم توقيفها بسبب قناعاتها السياسية وليس بسبب جريمة ارتكبتها.
وطالب ذات المتحدث في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية بالإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون باسم احترام الديمقراطية.
للإشارة فإنه طالبت مؤخرا ما يناهز عن 1000 شخصية فرنسية، بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أبرزها الوزير الأول الفرنسي الأسبق، جين مارك أيرولت، الذي تولى هذا المنصب خلال فترة رئاسة فرانسوا هولاند لفرنسا، ورئيس الحزب اليساري الراديكالي "فرنسا غير الخاضعة"، جان لاك ميلينشون، الأمين العام للكنفدرالية العامة للشغل، فيليب مارتيناز وكذا الرئيس الشرفي لرابطة حقوق الإنسان، المحامي هنري ليكلارك.
يذكر أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، كان قد أمر بإيداع لويزة حنون الحبس المؤقت في سجن مدني بذات الولاية منذ يوم الخميس 9 ماي، وذلك بعد أن تم استدعاؤها لسماعها في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة".