
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكراته للجزائر على جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذا لإختيارها تاريخ الفاتح من نوفمبر ذكرى إندلاع الثورة الجزائرية موعدًا لإنعقاد القمة العربية.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة له على هامش أشغال اليوم الثاني من القمة العربية في دورتها الـ31 أن القضية الفلسطينية لا تزال تراوح مكانتها بسبب الصمت الدولي الرهيب تجاهها، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني لايزال يمارس خروقاته اتجاه شعبنا الأعزل وأراضينا المغتصبة.
وتابع الرئيس الفلسطيني: " الإنتهاكات على أراضينا ورموزنا مستمرة من قبل الكيان أمام أعين كل الدول وعلى رأسها الدول العظمى التي تؤيد هذه الإنتهاكات"، مؤكدًا إعادة النظر في مجمل العلاقات مع إسرائيل مادامت لاتحترم شيئًا.
وأبدى الرئيس الفلسطيني تطلعه للحصول على دعم خلال هذه القمة يقضي بتشكيل لجنة وزارية مشتركة لفضح إنتهاكات الكيان الصهيوني في الدول الغربية، وكذا لجنة قانونية لمتابعة الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
كما عبر رئيس دولة فلسطين عن تطلعه لدعم عربي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذا عقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس الفلسطيني أن القدس أمانة في أعناقنا وهي بحاجة إلى وقفة لنصرتها، وهي الكلمة التي أتبعها الرئيس تبون بتعليق قال فيه: " إن كل الأمة العربية واقفة وراء فلسطين حتى تحقيق الهدف"