الإعلان عن ترشح بوتفليقة من القاعة البيضاوية

تحضيرات مكثفة للتجمع الضخم لأقطاب التحالف

البلاد - عبد الله نادور - من المنتظر أن تعلن أحزاب الائتلاف الرئاسي عن ترشيح الرئيس بوتفليقة، بشكل رسمي، وهذا خلال التجمع المرتقب أن تنظمه يوم 9 فبراير القادم بالقاعة البيضاوية، ما يعني أن هذا التاريخ سيكون بمثابة التاريخ الفعلي لبداية سباق الرئاسيات، وربما حتى الحملة الانتخابية المسبقة، في انتظار الموعد القانوني.

وتؤكد مصادر أفلانية وأخرى مقربة من التحالف الرئاسي، أن المرحلة القادمة ستعرف بداية تجلي الغموض واقتراب الخامسة، حيث يبدو أنه تقرر منح “شرف” إعلان ترشح الرئيس لرباعي التحالف الرئاسي، الذي من المنتظر أن يكون حاضرا بقوة من خلال إطاراته ومناضليه الذين سيقدمون من مختلف الولايات.

ويسعى الأفلان ومعه أطراف التحالف الرئاسي لاستعراض العضلات، من خلال ملأ القاعة البيضاوية، في رسالة ستوجه للمعارضة، وبالتحديد بحماس في الرئيس بوتفليقة المرشح لسباق المرادية، وأيضا رسالة للخارج بأن الرئيس المنتهية ولايته يحظى بإجماع الأغلبية البرلمانية وحتى أغلبية الجزائريين، من خلال دعوة جمعيات المجتمع المدني المساندة للرئيس بوتفليقة ولبرنامجه وترفع شعار الاستمرارية الذي تتغنى به الموالاة.

ومن المتوقع أن يتضح أكثر سيناريو إخراج عملية إعلان ترشح الرئيس خلال اللقاء المرتقب بين الأطراف الأربعة للتحالف الرئاسي، أفلان، أرندي، تاج، أمبيا، من خلال الاتفاق على مجريات يوم ٩ فبراير وتحديد المتدخلين والحاضرين والمدعوين من مجتمع مدني ونشطاء وشخصيات داعمة للرئيس ولبرنامجه، مع ضبط كل الأمور التقنية اللوجستية، على أن يكون تتمة الأشغال بيد هيئة التنسيق التي تضم قياديين من الأحزاب الأربعة وضبط الأمور محليا والتحضير لجمع التوقيعات والتجمعات المحلية خلال الحملة الانتخابية.

وبعد هذا الموعد ستكون الطبقة السياسية في انتظار الرجل الذي سيحظى بثقة الرئيس بوتفليقة ليوليه رئاسة المجلس الدستوري، لما لذلك من رمزية سياسية كبيرة، خاصة وأنه هو الذي سيستقبل الرئيس لإيداع ملف ترشحه. كما أن هذه الشخصية ستكون مؤشرا بالنسبة لبقية المتسابقين، حول نية السلطات العمومية ضمان أكبر قدر ممكن من شفافية الاقتراع، لما للمجلس الدستوري من دور كبير في العملية.

وتسعى قيادة الحزب العتيد، الراعية الرسمية لهذا التجمع، لحشد ما يقارب 15 ألف مناضل أفلاني من 48 ولاية، خاصة وأن هذا الحشد سيكون هدفه تزكية ودعم ومساندة رئيس الحزب رئيس الجمهورية للرئاسيات المرتقبة. مع العلم أن بوشارب هو المشرف شخصيا على هذا الموعد، في ظل توقع حضور أغلب الأفلانيين القدامى، خاصة ما تعلق بأمناء عامين سابقين. وأعطت قيادة الحزب العتيد تعليمات لفتح الباب أمام جميع المناضلين، خاصة وأنها تسعى ليكون هذا التجمع تاريخيا، حيث من المحتمل أن يكون يوم إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة بشكل رسمي.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيــرة على 24 ولاية

  2. العثور على شخص مفقود منذ 1998 في الجلفة

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. "الفيفا" يعتمد بطولة كأس العرب وإقامة 3 نسخ منها في هذه الدولة

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35233 شهيد

  6. فتح باب التسجيلات لاقتناء سكنات الترقوي الحر بالعاصمة

  7. تقدُّم ملحوظ في أشغال الخط السككي المنجمي غارا جبيلات - تندوف

  8. ودّع اللقب "بحزن".. الملك تشارلز يتخلى عن هذا المنصب للأمير ويليام

  9. اليابان.. تحذيرات من انتشار هذا المرض القاتل بوتيرة قياسية

  10. من حيث المساحة.. الجزائر ضمن قائمة أكبر البلدان حول العالم