زيادة على الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له الزميلة الصحفية بقناة البلاد حورية حمداوي ، اليوم الأربعاء ، من طرف أعوان أمن بإقامة الدولة "ميموزا" في اسطاوالي ، قام المتورطون في الجريمة التي أثارت استنكارا واسعا وسط الأسرة الإعلامية ، بسلب الهاتف النقال من الصحفية في أثناء قيامها بعملها بالقوة وتحت طائلة الضرب والركل.
الزميلة حورية كانت بصدد إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس تحريرها في أثناء تهجّم الفاعلين عليها ، بدعوى منعها من التصوير داخل إقامة الدولة ، على الرغم من أنها كانت متواجدة ساعتها بمفردها دون رفقة المصوّر الذي يفترض أن يكون بنفس المكان لو أنها كانت تلتقط صورا داخل الإقامة ، ومع ذلك تعرضت الصحفية للضرب والركل من طرف 7 أعوان أمن ، قاموا بإسقاطها أرضا وتسببوا لها بجرح على مستوى اليد ، قبل أن يغادروا بمجرد حصولهم على هاتفها الذي بقي بحوزتهم بغير وجه حقّ لعدّة ساعات ، قبل أن تتمكن من استرجاعه بمقر الأمن الحضري .
والهاتف المسلوب من طرف الصحفية هو هاتف شخصي، يحوي العديد من الصور الشخصية و العائلية و معلومات شخصية.
وتتمسك الصحفية حورية حمداوي بدعم من قناة البلاد ، بكامل حقّها كمواطنة أولا ، وكإعلامية تمارس كامل مهنتها النبيلة في بلد يتوجب أن الصحفي يتمتع فيه بصلاحية العمل من أجل توفير المعلومة للمواطن بما تنص عليه أسمى النصوص القانونية في البلاد.
إقرأ أيضا: إدارة إقامة الدولة clube des pins تعتذر لصحفية قناة البلاد